أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأربعاء أن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان سيزور موسكو 20 يونيو الجاري لمناقشة الوضع في سوريا وأوكرانيا مع نظيره الروسي سيرجي لافروف.
وهذه أول زيارة يقوم بها الوزير الفرنسي لروسيا منذ أن عينه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزيراً للخارجية، وخلال زيارته إلى موسكو، سيلتقي جان إيف لو دريان وزير الخارجية الروسي لافروف، كما أعلن نائب وزير الخارجية الروسي أليكسي ميشكوف لوكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء.
وأوضح ميشكوف أنهما سيناقشان مجمل العلاقات الفرنسية الروسية، وبالتأكيد، كل المشاكل الدولية الراهنة، بما فيها الأزمة الداخلية في أوكرانيا والوضع في سوريا.
واستقبل إيمانويل ماكرون أواخر مايو نظيره الروسي فلاديمير بوتين في قصر فرساي، وأجريا في لقائهما الأول حواراً ودياً لكن شابه تشنج، حول سوريا.
وتضطلع روسيا التي تدعم عبر عملية عسكرية الحكومة السورية منذ سبتمبر 2015، بدور أساسي في المفاوضات بين السوريين من أجل التوصل إلى حل سياسي للنزاع الذي أسفر حتى الآن عن أكثر من 320 ألف قتيل وملايين اللاجئين منذ مارس 2011.
وناقش الرئيسان أيضاً الوضع في أوكرانيا حيث تتهم البلدان الغربية روسيا بتقديم دعم مالي وعسكري للانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد.
واتخذت فرنسا بصفتها بلداً عضواً في الاتحاد الأوروبي مجموعة من العقوبات ضد روسيا بسبب دورها في الأزمة الأوكرانية.
وتعتبر العلاقات بين موسكو والبلدان الغربية في أدنى مستوياتها منذ ضمت روسيا في 2014 شبه جزيرة القرم، التي كانت تابعة لأوكرانيا.