مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك، يشهد الشارع المصري ارتفاعًا جنونيًا فى أسعار ملابس العيد، سواء كانت مستوردة أو ملابس محلية.

ومن خلال جولتنا لرصد أسعار الملابس الرجالي والحريمي بالمحلات، وجدنا أسعارها بالمحلات على النحو التالي: البلوزات المستوردة تتراوح مابين 400 إلى 600 جنيه، وكذلك التي شيرت الرجالي والبناطيل الحريمي مابين 300 إلى 600، والبلوزات ذات الصنع المحلي يتراوح مابين 200 إلى 400، كذلك التى شيرت الرجالي، أما البنطلون من 120 إلى 300 جنيه.

وعن آراء المواطنين في الاسعار، تقول لنا يارا أحمد، طالبة جامعية، إن ارتفاع الأسعار غير مسبق هذا العام وعن نيتها للشراء قالت إن عيد الفطر مناسبة لا نستطيع فيها عدم شراء الملابس، فهي من العادات التي لا نستطيع التخلي عنها ولكن ستتحمل الأسرة أعباءً مع هذا الارتفاع في الاسعار.

ويقول أحمد حمدي، موظف، 28 عامًا: "أسعار الملابس زادت النصف واللي كان بيشتري أكثر من قطعة، هيشتري قطعة أو قطعتين بالكثير".

وأضاف فريد لطفي، موظف، 44 عامًا: "أنا عندي ثلاثة أبناء، أكيد هشتري ملابس صناعة مصرية على الرغم من ارتفاع الأسعار، لأنى لا أستطيع شراء الملابس المستوردة لارتفاع أسعارها للغاية.

 وأكد فاروق محمد، موظف، 48 عامًا: "أنا عندي ابنتين في الجامعة ونازل اشتريلهم ملابس العيد، الأسعار صدمتنا واحتمال نشتري فى فترة الخصومات".

وعن نسبة الإقبال على الشراء، يقول لنا محمد .أ، عامل بأحد المحلات، إن نسبة الإقبال على الشراء هذا العام تعتبر متوسطة، وأكد أن ارتفاع سعر الدولار تسبب في ارتفاع الأسعار، وبالتالي التجار بيوزعوا الملابس على المحلات بأسعار مرتفعة.

وتقول نادية، مديرة أحد المحلات: "نسبة كبيرة من الزبائن بتيجي بتتفرج وتمشي والمبيعات قليلة عن العام الماضي"، وتضيف أيضًا أن ان المقبلين من الفئة العمرية من الـ20 إلى الـ30.

وأضاف شعبان، مصمم أزياء، أن الموديلات هذا العام متميزة وجيدة الصنع، وعن ارتفاع الأسعار قال: "الأقمشة المستوردة مرتفعة الأسعار لارتفاع الجمارك عليها، وبالتالي بتوصل للتاجر بسعر مرتفع وبالتالى تعرض للمواطن بأسعار مرتفعة، ولذلك يلجأ البعض للتفصيل لارتفاع أسعار الملابس الجاهزة".

ومن شعبة الملابس يحدثنا نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة ورئيس جمعية منتجي الملابس الجاهزة، يحيى زنانيري، قائلًا إن ارتفاع الأسعار بدأ منذ شتاء العام الماضي، وذلك لتعويم الجنيه، وعن الاسعار، أكد ان الملابس في الوقت الحالي وخاصة مع حلول عيد الفطر المبارك، تشهد ارتفاعًا كبيرًا، فالمستوردة منها زادت بنسبة 150%، وبالنسبة للمنتج المحلي زاد بنسبة 70%.

وأضاف أنه سيكون هناك تخفيضات بشكل كبير على الملابس مع نهاية شهر أغسطس، وسيتم عمل أوكازيون للمواطنين.