ووصفت مستشفى واشنطن اليوم، حالة عضو الكونجرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري ستيف سكاليس بعد إجراء الجراحة بأنها "حرجة".
وخضع النائب الجمهوري لعملية جراحية عقب إصابته بطلق ناري خلال مشاركته في مران فريق الحزب الجمهوري؛ استعدادًا لمباراة الكونجرس السنوية الخيرية لرياضة البيسبول صباح اليوم.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المسلح الذي فتح النار على عدد من رجال الكونجرس خلال تدريب بشان مباراة بيسبول في فيرجينيا مات متأثرا بجروحه.
وأشاد ترامب بدور شرطة الكابيتول (الكونجرس) والشرطة المحلية التي ردت على إطلاق النار في الإسكندرية بولاية فيرجينيا.
وأضاف ترامب في تصريحات من البيت الأبيض " نتصرف بشكل جيد في مثل هذه الأوقات، للتذكير بأن كل من يخدم فى عاصمة البلاد يعمل بدافع الحب لبلادنا". وتابع ترامب قائلا أن السيناتور الجمهوري ستيف سكاليس، الذي أصيب في إطلاق النار مع عدد آخر، كان صديقا جيدا ووطنيا.
وقال ترامب "إن أمريكا تصلي من أجلكم، وإن أمريكا تصلي من أجل جميع ضحايا إطلاق النار المروع".
وأصيب السيناتور الجمهوري ستيف سكاليس، زعيم الأغلبية في الكونجرس الأمريكي في فخذه بسبب إطلاق النار.
وقال بيان صادر عن مكتبه إن سكاليس "قبل دخوله الجراحة كانت معنوياته جيدة وتحدث مع زوجته عن طريق الهاتف، وهو ممتن للإجراءات الشجاعة التي اتخذتها شرطة الكابيتول الأمريكية ولكل من سارعوا فى مساعدته ولزملائه".
وأصيب اثنان من أفراد شرطة الكابيتول الذين كانوا يحرسون سكاليس وموظف من الكونجرس وأحد أفراد جماعة ضغط، حسبما ذكرت الأنباء.
وقالت السلطات إن خمسة أشخاص نقلوا إلى المستشفى. وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إنه من السابق لأوانه التعليق على الدافع المحتمل وعما إذا كان المشرعون مستهدفين على وجه التحديد.
وتولى مكتب التحقيقات الاتحادي مسؤولية التحقيق من الشرطة المحلية لأن أحد أعضاء الكونجرس من ضحايا الحادث.
وتبين أن المسلح الذي فتح النار على مجموعة من المشرعين الجمهوريين وهو من ولاية الينوى (66 عاما) كان لديه وجهات نظر سياسية يسارية.
وأكد السيناتور الأمريكي بيرنى ساندرز أن الرجل الذى تم تحديد هويته فى تقارير وسائل الإعلام الأمريكية على أنه جيمس تى هودجكينسون قد تطوع على ما يبدو في حملته الرئاسية العام الماضي.
وقال ساندرز في بيان عقب الهجوم على مجموعة النواب الجمهوريين صباح اليوم: "أشعر بالغثيان من هذا العمل الخسيس".
وأضاف "دعوني أكون واضحا قدر الإمكان. العنف من أي نوع غير مقبول في مجتمعنا وأنا أدين هذا العمل بأقوى العبارات الممكنة، التغيير الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا عن طريق العمل غير العنيف، والقيام بأي شيء آخر أمر يتعارض مع قيمنا الأمريكية الراسخة".