أعلن مكتب الرئيس الكورى الجنوبى"مون جيه-إن" اليوم الأربعاء أن الرئيس "مون" سيشارك في قمة ديمقراطية افتراضية يستضيفها الرئيس الأمريكي "جو بايدن" هذا الأسبوع.

ومن المتوقع أن يُطلع "مون" قادة حوالي 110 دول على إنجازات كوريا الجنوبية في تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان غدا الخميس في الساعة 10 مساء، وفقا لمسؤولين رئاسيين. وسوف يحث "مون" قادة العالم أيضا على توسيع التعاون الدولي لتعزيز الديمقراطية في الدول الأخرى.

وكانت تلك القمة من التعهدات الانتخابية لحملة "بايدن"، الذي أعلن أن أولويته هي حشد دول العالم ضد قوى الاستبداد. وقد نددت دول منافسة رئيسية للولايات المتحدة، مثل الصين وروسيا، بعدم دعوتها إلى قمة هذا الأسبوع، باعتبار أن ذلك سيؤدي إلى انقسام عالمي.

كما تأتي القمة بعد أيام فقط من إعلان الولايات المتحدة أنها ستعلن عن المقاطعة الدبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة في بكين، بسبب انتهاكات الصين لحقوق الإنسان.

ويشير مصطلح "المقاطعة الدبلوماسية" إلى أن الولايات المتحدة لن ترسل وفدا رسميا إلى الدورة، مع السماح للاعبين الأمريكيين بالمنافسة.

وردا على إعلان الولايات المتحدة، كررت حكومة كوريا الجنوبية دعمها المبدئي لأولمبياد بكين 2022، معربة مرة أخرى عن أملها في أن تساهم في عملية السلام وتحسين العلاقات بين الكوريتين.

وكانت إدارة "مون جيه-إن" تأمل في تحقيق انفراجة في جهود السلام من خلال أولمبياد بكين، على غرار ما حدث في دورة الألعاب الأولمبية في "بيونج تشانج" عام 2018. وينظر البعض إلى أولمبياد بكين باعتبارها فرصة محتملة لإحراز تقدم كبير في سعي حكومة "مون" لإعلان نهاية رسمية للحرب الكورية 1950-1953.