أعلنت الأمم المتحدة أن القتال بين القوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والمتمردين الحوثيين المدعومين إيرانياً تسبب في نزوح أكثر من 25 ألف شخص الشهر الماضي في مدينة الحديدة اليمنية.
ونقلت شبكة (إيه بي سي) الإخبارية الأمريكية عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قوله إن: "تطورات الصراع في محافظة الحديدة أدت إلى نزوح 25 ألفا و410 أشخاص خلال الشهر الماضي" ..
مضيفاً أن معظمهم فروا إلى مناطق أخرى في المحافظة نفسها. وحول الصراع في محافظة مأرب (وسط اليمن)، أوضح التقرير أن "تصاعد الأعمال العدائية في المحافظة والمناطق المحيطة بها في الشهرين الماضيين أكثر من أي وقت مضى، تسبب بنزوح جماعي بالإضافة إلى تقييد حركة المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين".
وتحدث التقرير بأن "أكثر من 64 ألفاً و450 شخصاً (10 آلاف و742 أسرة) نزحوا من مأرب بين يناير ونوفمبر 2021، بسبب الأعمال العدائية، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة". ولفت التقرير أن" شركاء العمل الإنساني، قاموا خلال نوفمبر بتوزيع العديد من المساعدات على النازحين الجدد".
كان القتال الأخير في الحديدة هو الأشرس بالمدينة منذ هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة في ديسمبر 2018، على الرغم من أن هذا الاتفاق لم يتم تنفيذه بالكامل.