افتتح هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة ودليلة الكرداني مقررة لجنة الفنون التشكيلية والعمارة بالمجلس والفنانة سهير عثمان عضو لجنة الفنون التشكيلية والعمارة وقوميسير المعرض الفني التشكيلي المعاصر والذي جاء تحت عنوان: (لا للعنف ضد المرأة).
وأشادت دليلة بأن المعرض يأتي في إطار حملة تستمر لمدة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المراة، والتي تم تحديدها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما أكدت أن اللون البرتقالي غلب على لوحات المعرض، كونه يُعد رمزًا لمواجهة العنف ضد المرأة، حتى شريط افتتاح المعرض تلون بالبرتقالي للتأكيد على ذلك.
وأوضحت أن المعرض يلقي الضوء على بعض المشكلات المهمة، التي يعانيها مجتمعنا يوميًا مثل: (التحرش – الزواج المبكر – العنف الأسري والختان – التضخم السكاني).
وأشارت الفنانة سهير عثمان إلى وجود فئة كبيرة من السيدات يتعرضن للعنف الشديد، وهو بالتأكيد سلوك غير حضارى يتمثل في العدوان والتعدي على المرأة، ويؤثر عليها بالسلب ويتسبب في تدمير نفسيتها وجسدها؛ كما حرمه الله عز وجل ورسوله الكريم؛ فنجد ذلك جليًا فى الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي أوصت بالرفق في المعاملة مع المرأة، ولكن مؤخرًا في المجتمعات العربية لوحظ تعرض المرأة للعنف الشديد، وسلبها جميع حقوقها وحريتها، وبشكل خاص في مجال العمل، ومقاومتها لتصبح معدومة الشخصية، وهذا هو الدافع لإقامة هذا المعرض، الذي نريد أن نساهم من خلاله في حل هذه القضية المهمة.
وأشارت أيضًا في مختتم كلمتها إلى أن المعرض يتضمن فنون المسطحات والمجسمات مثل: (الجرافيك – الرسم – النحت / التصوير الزيتي – الباتيك – المعلقات النسيجية)، ويشارك فيه كوكبة من الفنانين يمثلوا أجيال الرواد والوسط والشباب.
كما أكدت أن المعرض مستمر حتى يوم 14 ديسمبر الحالي ببهو المجلس الأعلى للثقافة، وشهدت الفعالية مواصلة المجلس الأعلى للثقافة تطبيق الإجراءات الاحترازية كافة؛ بغرض الوقاية والحد من انتشار فيروس: (كوفيد-19)، كما بثت فعاليات المؤتمر مباشرة عبر حسابات المجلس بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك".