بحث أمين عام مجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، مع عدد من عمداء ومسؤولي كليات جامعة العريش سبل التعاون المشترك بين المجمع والجامعة في المجالات التوعوية والثقافية.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية -خلال لقاء عقده اليوم الأربعاء مع عمداء وأساتذة كليات العريش ضمن فعاليات القافلة الموفدة من المجمع إلى شمال سيناء- إن التعاون بين الأزهر الشريف وجميع مؤسسات الدولة سواء التعليمية أو الثقافية أوغيرها يمثل إحدى أهم استراتيجيات الأزهر في أداء دوره المحلي، مشيرًا إلى أن هذه القافلة تجسد تلك الاهتمامات وتعكس دور الأزهر في التوعية المجتمعية الشاملة لجميع القضايا الهامة التي تمس المجتمع المصرى وتؤثر عليه وخاصة التي تستهدف الشباب.
وأضاف أن خطة المجمع تستهدف دعم التواصل المستمر مع الشباب في الجامعات والطلاب بالمدارس والمعاهد وتوعيتهم بالتحديات الحالية، وتحصينهم من محاولات العبث بعقولهم من جانب تيارات الفكر المنحرف.
وأوضح أن المجمع حريص على التعاون الفعال والمثمر مع مختلف المؤسسات العلمية والإدارية في الدولة، لتيسير عملية التواصل مع جميع فئات وأفراد المجتمع، لمواجهة الأفكار الهدامة بأسلوب عقلي ومنهج علمي يبين للناس حقيقة المفاهيم المغلوطة التي تحاول جماعات العنف والإرهاب نشرها فيما بينهم.
ولفت عياد إلى اهتمام الأزهر بالتركيز على الشباب في مراحل التعليم المختلفة من أجل تصحيح المفاهيم المغلوطة، وترسيخ مفهوم القيم الأخلاقية والمجتمعية، وبناء الشخصية المصرية الواعية بالتحديات التي تواجه الوطن، لأجل منع استقطابهم من قِبل الجماعات التي تتاجر بالدين.