كتب: إسلام أحمد
"مش بيرضى بالمكتوب.. متمرد على حياتنا".. كلمتان لخصت حجم المعاناة التي عاشتها سعاد محمود خلال أقامتها دعوى خلع ضد زوجها بمحكّمه الآسرة بمصر الجديدة حيث تضررت فيها من سوء معامله زوجها وتمرده الدائم على الحياة التي تحولت إلى جحيم بسبب ضيق الحال، وعدم رضائه بالمكتوب.
وتقول سعاد محمود ٢٩سنه إنها تزوجت من سامح سمير ٣٣سنة بعدما تقدم لخطبتها دون سابق معرفة بينهما وهو الأمر الذي كانت تفضله لأنها غير مقتنعة بقصص الحب التي كثيرا ما سمعت عنها بين أصحابها. "فجأة تحولت الحياة إلى جحيم، فتارة يشكو من عدم وجود مصدر دخل له وتارة يشكو من أشقائه الذين يتكالبون للاستيلاء على نصيبه في ميراث أبيه، وهو الأمر الذي أثر بشدة على علاقتنا الزوجية"، مؤكدا أن زوجها أصبح لا يبالى بضغوط الحياة المتزايدة يوما تلو الآخر.
وأضافت أن الخلافات والنزاعات لأتفه الأسباب أصبحت عنوان الحياة ولم يعد بمقدوري أن أكمل حياتي برفقته.. فهو لا يتحمل الحياة مطلقا واختتمت حديثها قائله حاولت لآخر لحظة أن أحافظ على بيتنا وطلبت منه أن نبدأ من جديد، ووعدني بذلك لكنه سرعان ما عاد لتمرده ونكرانه وعدم رضائه بما كتب الله له من رزق. فطلبت الطلاق منه إلا أنه رفض فقررت أن تقيم دعوى خلع ضده.