قالت دار الإفتاء المصرية إن، إدخار المال مباح ما دام صاحبه قد أدى الحقوق والواجبات المتعلقة به.
وتابعت دار الإفتاء، خلال حملتها "اعرف الصح" التى تقدمها عبر صفحتها الرسمية «فيسبوك»، أن المال هو عصب الحياة؛ لذلك بينت الشريعة الإسلامية أقوم طريقة للتعامل معه وهي الاعتدال؛ فلا يكون الإنسان مسرفًا مبذرًا، ولا يكون بخيلًا شحيحًا؛ مستدلة بقول الله تعالى: ﴿وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا﴾ [الإسراء: 29].
وأضافت الإفتاء أن الحفاظ على المال بإدخاره لأيّ غرض مباح أو للاستعانة به على قضاء بعض الحوائج التي تتطلب مالًا كثيرًا -كتزويج الأولاد- غير ممنوع شرعًا، بل هو من حسن التصرف وتدبير أمور المعاش، ما دام صاحبه قد أدى الحقوق والواجبات المتعلقة به.