قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة 3 متهمين بقتل مسنة وحرق جثتها لسرقة 500 جنيه من شقتها بالإعدام شنقا.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، مع المتهمين بقتل وحرق مسنة في منطقة الزيتون، أن الجناة اتفقوا فيما بينهم وخططوا لمراقبة السيدة المسنة المجني عليها، بقصد سرقتها، بعد أن تأكدوا أنها تمتلك داخل منزلها مبالغ مالية ومشغولات ذهبية، فقام المتهمون بمراقبة المسنة حتى تأكدوا أنها تعيش بمفردها ولا أحد يزورها، وتسللوا للشقة، وتمكنوا من دخولها
وكشف المتهمون في اعترافاتهم خلال تحقيقات النيابة العامة، أنهم تمكنوا من الدخول إلى شقة المجنى عليها في وقت متأخر من الليل أثناء نوم السيدة المسنة، مضيفين أنهم على الفور بدأوا في البحث عن المبالغ المالية والمشغولات الذهبية ووجدوا 500 جنيه، وأنهم أثناء ذلك فوجئوا باستيقاظ السيدة من النوم، فقاموا على الفور بالاعتداء عليها، وقام أحدهم بخنقها خوفا منها أن تستغيث بأحد من الجيران، وينفضح أمرهم، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم قام المتهمون بإشعال النيران في الشقة حتى يتبين أن الوفاة بسبب الحريق وأنه لا توجد شبه جنائية حول الواقعة.
وكانت النيابة أمرت بتشريح جثة المجني عليها، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من اعداد تقرير الصفة التشريحية، وكشفت مناظرة نيابة الزيتون لجثة المجني عليها انها عثر عليها بصالة الشقة وفي حالة تفحم.
البداية كانت بتلقى غرفة عمليات شرطة النجدة بالقاهرة بلاغا من الأهالي، يفيد بنشوب حريق داخل شقة سكنية بدائرة قسم شرطة الزيتون، وعلى الفور دفعت الحماية المدنية بالقاهرة بــ3 سيارات إطفاء لمكان الحريق.
وتم فرض كردون أمنى بمحيط الحريق لمنع امتداد الحريق، وتمت عملية إخماد الحريق، وبالفحص تبين العثور على جثة مسنه داخل الشقة، وتم نقلها إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وكشفت المعاينة أن المسنة تقيم بمفردها داخل الشقة، وأنه توجد شبة جنائية حول الواقعة
كما استمعت النيابة العامة إلى أقوال الجيران، وتم تفريغ كاميرات المراقبة التي تبين من خلالها أن وراء ارتكاب الجريمة 3 أشخاص، وتبين من تحريات المباحث أن المتهمين ارتكبوا الجريمة بدافع السرقة.
وبتكثيف التحريات تم تحديد هوية المتهمين، وبتقنين الإجراءات القانونية وبإعداد الأكمنة اللازمة، تمكن ضباط مباحث قسم شرطة الزيتون من ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة بقصد السرقة.