صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن محاولات واشنطن للهيمنة في الساحة الرياضية ومقاطعتها الدبلوماسية لأولمبياد بكين تؤدي إلى تدمير النظام الرياضي العالمي.

وقالت زاخاروفا في بث قناة "سولوفيوف لايف" على موقع "يوتيوب" إن (الولايات المتحدة) تريد أن تهيمن بالكامل اعتمادا على قواعدها. ولذلك لا يدور الحديث عن التسييس فحسب، وهذا ما قد أشرنا إليه سابقا.

واليوم أرى أنه يمكننا التحدث عن انهيار الرياضة العالمية، وذلك لصالح الولايات المتحدة وهو الأمر الذي لا تخفيه واشنطن وستتحدث عنه قريبا بشكل مكشوف.

وتجري إعادة صياغة القواعد اعتمادا على الأسس الأيديولوجية. وأعلنت الولايات المتحدة في 6 ديسمبر الجاري مقاطعتها الدبلوماسية للألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 التي ستعقد في بكين.

ويقضي هذا الإعلان بتخلي المسئولين الأمريكيين عن السفر إلى الصين أثناء إجراء الأولمبياد. أما الرياضيون الأمريكيون فسيشاركون في هذه الألعاب. وأبلغت واشنطن حلفاءها بقرارها هذا. وقد أعلنت أستراليا وبريطانيا وكندا عن دعمها لهذه المبادرة.

وردا على ذلك وصفت الصين هذا القرار بـ "تلاعب سياسي يتناقض مع ميثاق الألعاب الأولمبية"، متوعدة باتخاذ إجراءات مضادة.