بحث المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أهمية مشروع مجمع البحر الأحمر للبتروكيماويات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والذي تقدر استثماراته بحوالي 7.5 مليار دولار، لما سيحققه من فائدة كبيرة وقيمة مضافة من ثروات مصر الطبيعية، مشيراً إلى أن المشروع يعد الأضخم من نوعه في مصر وأفريقيا.
جاء ذلك خلال مباحثاته مع بريندان بكتل رئيس شركة (بكتل) العالمية، على هامش مشاركته في مؤتمر البترول العالمي بمدينة هيوستن الأمريكية، حول موقف تقدم الأعمال في مشروع مجمع البحر الأحمر للبتروكيماويات، بالإضافة إلى بحث الاستعدادات للقمة العالمية للمناخ، وأوجه التعاون في مجال التدريب والدعم الفني، وفق بيان لوزارة البترول اليوم /الخميس/.
وأوضح الوزير أن قطاع البترول يعمل جنباً إلى جنب مع شركائه الأجانب للاستعداد لتنفيذ حزمة مشروعات ومبادرات للتحول إلى الطاقات النظيفة، وخفض الانبعاثات والاستفادة من الغازات سيتم إطلاقها خلال القمة العالمية للمناخ، التي ستستضيفها مصر في عام 2022.
وأشار إلى أن قطاع البترول يحظى بالعديد من الشراكات الاستراتيجية المتميزة مع شركائه الأجانب، ومن ضمنهم شركة (بكتل) التي حققت نجاحاً مشهوداً خلال ما يقرب من خمسين عاماً من العمل في مصر، وقدمت نموذجاً من النجاح والالتزام بالعمل مع الشركات المصرية بقطاع البترول في مشروعات ناجحة.
ومن جانبه، أكد رئيس شركة (بكتل) أن مشروع مجمع البحر الأحمر يعد أكبر مشروع تنفذه الشركة حالياً على مستوى العالم بالتعاون مع شركتي (إنبي وبتروجت) ويحظى بأولوية قصوى لدى الشركة، مشيراً إلى اعتزازه بالثقة الكبيرة التي منحها قطاع البترول المصري لشركة (بكتل) في تنفيذ هذا المشروع الضخم.