السبت 18 مايو 2024

بعد زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي لمصر.. تفاصيل صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس

زيارة لابيد لمصر

عرب وعالم9-12-2021 | 23:32

شروق صبري

وصل وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى مصر اليوم الخميس لإجراء محادثات مع القادة المصريين بشأن تبادل أسرى طال انتظاره مع حركة حماس الفلسطينية والعلاقات بين الجارتين في الشرق الأوسط.

وسيعزز التبادل، إذا تم المضي قدمًا، الهدنة بين إسرائيل وحماس التي أنهت حربهما الأخيرة في مايو، ويعزز الجهود لبدء إعادة الإعمار في قطاع غزة.

 

وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، تحتجز حماس مواطنين إسرائيليين، فضلا عن جثتي جنديين إسرائيليين قُتلا في حرب 2014، وتريد إسرائيل الإفراج عنهما، وفي المقابل تريد حماس أن تفرج إسرائيل عن أكثر من 1100 سجين. 
أخذت مصر على عاتقها  زمام المبادرة في التعامل مع إسرائيل والفلسطينيين (قادة حماس) للتفاوض بشكل على فقة تبادل الأسرى، ويقول مسؤولون أمنيون مصريون إن إسرائيل تريد إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين على دفعات، بدءا من السجناء الأكبر سنا، والنساء والقصر.

 

وتأتي زيارة لابيد، التي من المتوقع أن تستمر بضع ساعات، في أعقاب محادثات بين القادة المصريين ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر في سبتمبر، حيث كان بينيت أول رئيس وزراء إسرائيلي يقوم بزيارة عامة لمصر منذ عقد.

وخلال الزيارة  أهدى وزير الخارجية الإسرائيلي وزير الخارجية المصري سامح شكري القطع الأثرية المصرية المسروقة التي تم تهريبها إلى إسرائيل. 

وحسب موقع " thenationalnews" فإن زيارة لابيد للقاهرة تأتي كبادرة لتعزيز العلاقات، وجاء في مقدمتها إعادة لابيد، بالتعاون مع سلطة الآثار الإسرائيلية، القطع الأثرية المصرية التي تم الاستيلاء عليها في إسرائيل.  

وكانت قد توسطت مصر التي لها حدود مع غزة وإسرائيل في هدنة في مايو أنهت حربا استمرت 11 يوما بين الجانبين قتل فيها ما لا يقل عن 250 فلسطينيا في مئات الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة. وقتلت صواريخ أطلقها نشطاء في غزة 13 شخصا في اسرائيل.

وحرص المصريون منذ ذلك الحين على تمهيد الطريق لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي انهارت قبل سبع سنوات.

وتعد أولويتهم القصوى هي تعزيز الهدنة بين حماس وإسرائيل والمصالحة بين الفصائل الفلسطينية تمهيداً لإعادة إعمار غزة، وانتخابات فلسطينية محتملة، واستئناف محادثات السلام.

الاكثر قراءة