قال مصطفى الكحيلي عضو مجلس الشيوخ، أمين قطاع الأعمال بحزب مستقبل وطن فى أسيوط، إن ملف حقوق الإنسان شهد تطورا كبيرا ملموسا بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورؤيته المختلفة لتحقيق أهداف هذا الملف على أرض الواقع.
وأضاف "الكحيلي" في بيان له، أن إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان جزء من هذا التطور وإلزام للدولة بالتطوير والتحديث المستمر على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وقال عضو مجلس الشيوخ، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، إن الأغلب من الناس يربطون حقوق الإنسان بالسجون فقط، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي غير مفهوم حقوق الإنسان بتحويلها لواقع ملموس، وجعل مبادئه حقيقة، من خلال عدة قرارات ومبادرات حققت أهداف واقعية لمسها المواطن داخليا، والدول والمنظمات خارجياً.
وأشار إلى أن ما انتهجته الدولة المصرية في هذا الصدد يؤكد أنها حولت الشعارات إلى حقيقة، ولم تكتف بكلمات رنانة في هذا الملف، فحاربت الإرهاب لأنها آمنت بأن الحق في الحياة من حقوق الإنسان، والحق في الصحة بمبادرات رئاسية موسعة، ومن ينسى كلمته الشهيرة خلال حفل افتتاح منتدى شباب العالم بشرم الشيخ 2017، عندما أكد أن "التصدى للإرهاب حق من حقوق الإنسان، وهو حق جديد أضيفه أنا لحقوق الإنسان"
وتابع: كل جانب وجه الرئيس السيسي بتعظيمه وتفعيله يخدم المواطن ويسعى لراحته ويحقق أهدافه في وقت قياسي، هو حق من حقوق الإنسان، فأطلق مبادرة حياة كريمة، وهناك الحق في السكن بمشروعات سكنية عملاقة، وتطوير المناطق غير الآمنة، والحق في التنقل بطفرة في مشروعات الطرق والكباري والنقل والمواصلات، وغيرها من الواجبات التي حملتها الدولة على عاتقها لتحقيق وتطبيق أهداف ومبادئ حقوق الإنسان بشكل حقيقي لا شعارات ولا كلمات.
وشدد على أن حقوق الإنسان أمر لا يتعلق فقط بالسجون والنزلاء كما روجت بعض المنظمات الغربية المساندة لأفكار جماعة الإخوان الإرهابية، بل هناك ما هو أعم وأشمل، ومع ذلك فإن ما تحقق في قطاع الحماية المجتمعية للنزلاء بمصر، أخرس كل الألسنة، ولعل آخر هذه الإنجازات في هذا الجانب كان افتتاح مركز الإصلاح والتأهيل في وادي النطرون، مؤكدا أن الدولة المصرية ماضية في طريقها باحترام حقوق الإنسان، وتطبيق معايره، ما يحقق أهداف الحقوق والواجبات في دولة تحكمها النظم والقوانين.