السبت 23 نوفمبر 2024

عرب وعالم

وهران .."الباهية" التي لا تنام محط أنظار السائحين والزائرين

  • 10-12-2021 | 15:17

وهران

طباعة
  • دار الهلال

وهران.. المدينة التي لا تنام، والملقبة بالباهية، وهو اسم علم مؤنث يعني الجميلة المشرقة، تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط في أقصى غرب الجزائر، على بعد 432 كيلومترًا عن الجزائر العاصمة.

تتمتع هذه المدينة الباهية بمناخ متوسطي يتميز بصيف جاف يلطفه نسيم البحر، وشتاء معتدل، حيث تضم ما يزيد عن 15 شاطئًا؛ وصارت مقصدًا هامًا من قبل السائحين والزائرين من مختلف الولايات الجزائرية؛ وتعد ثاني أكبر مدن الجزائر؛ نظرًا لكونها مركزًا اقتصاديًا وتجاريًا هامًا، وتضم أكبر الموانىء البحرية في البلاد.

تعتبر وهران عاصمة إقليمية للغرب الجزائري بسبب ما تضمه من طرق المواصلات البرية والبحرية والجوية والحديدية، مكنتها من السيطرة على الحركة التجارية مع الداخل كالمدن الغربية والجنوبية الغربية، وكذلك الحركة التجارية الخارجية مع أوروبا.

ويعود تأسيس وهران إلى التجار الأندلسيين والمغاربة في القرن العاشر الميلادي، واحتلها الإسبان عام 1509، قبل أن يتم طردهم منها على أيدي العثمانيين عام 1792، واحتلها الفرنسيون عام 1838، واستمرت تحت الاحتلال الفرنسي حتى استقلال الجزائر عام 1962.

ومن أهم معالمها السياحية، قلعة "سانتا كروز" وهي عبارة عن قلعة كبيرة تقع أعلى جبل في المدينة وهو جبل "مرجاجو"؛ وقام الأسبان ببناء هذه القلعة في القرن الـ15 لحماية المدينة وقاموا بربطها بالميناء عبر أنفاق عديدة، وتشهد توافدا كبيرا من مختلف السائحين لرؤية هذا الصرح الجبلي الذي يطل على البحر.

كما يوجد أيضًا قصر "الباي" الذي يقع بالقرب من الميناء أي قرب جبل "مرجاجو"، وهو ليس قصرا فحسب بل قلعة أخرى وحصن في آن واحد، بالإضافة إلى ساحة الأول من نوفمبر وجامع الباشا المبني عام 1796.

ويعد من مشاهيرها مطرب موسيقى الراي الشهير الشاب خالد الذي ساعد تألقه في حصولها على لقب عاصمة الراي، كما أقام بها الكاتب والروائي الفرنسي ألبير كامو طويلا وكانت مسرحًا للعديد من كتبه.

وتشهد ولاية وهران احتضان العديد من الأنشطة والفعاليات السياسية والثقافية والرياضية، حيث من المقرر خلال الأشهر المقبلة أن تستضيف النسخة الـ19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة