حذرت الأمم المتحدة من أن تراجع الموارد من الأراضي والمياه في العالم قد يؤدي إلى كوارث بيئية وزيادة التنافس على الموارد وإذكاء التحديات والصراعات الاجتماعية الجديدة.
وقالت المنظمة الدولية إن تقريرا جديدا لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) يرسم صورة تبعث على القلق، إذ يشير التقرير إلى أن تدهور التربة بسبب الأنشطة البشرية يؤثر على 34% من الأراضي الزراعية، ما يشكل تحديات كبيرة على الأمن الغذائي.
وقال مدير عام /الفاو/، شو دونيو، في مقدمة التقرير "إن ولنظم الإيكولوجية الأرضية والمائية تعاني الآن من ضغط حاد، فالعديد منها مُجهد إلى حد حرج".
وورد في التقرير، حسب موقع الأمم المتحدة على الإنترنت، أنه وفي حال استمرار المسار الراهن "يمكن أن يؤدي إنتاج 50% الإضافية المطلوبة من الأغذية إلى زيادة عمليات سحب المياه للاستخدام الزراعي بنسبة تصل إلى 35%".
ويحذر التقرير من أن ذلك قد يؤدي ذلك إلى كوارث بيئية وزيادة التنافس على الموارد وإذكاء التحديات والصراعات الاجتماعية الجديدة، كما ذكر التقرير أن ندرة المياه "تعرض الأمنَ الغذائي العالمي والتنمية المستدامة للخطر، وتهدد 3.2 مليار شخص يعيشون في المناطق الزراعية".
ويشير التقرير إلى انخفاض نصيب الفرد الواحد من استخدام الأراضي بنسبة 20% بين عامي 2000 و2017.