أزال أطباء روسيون وحمة أطلق عليها اسم "قناع باتمان" من فتاة تبلغ من العمر عامين من فلوريدا وذلك باستخدام جراحة رائدة ستعطى الأمل لكثير من الأشخاص الذين يملكون مثل هذه الوحمات حتى يتخلصوا منها ومن تنمر المجتمع أيضا.
وقبل أن تغادر الفتاة الصغيرة الولايات المتحدة، وصفت امرأة قاسية في كنيسة في فلوريدا الطفلة الصغيرة بالوحش، وهي إهانة دفعت الأم كارولينا إلى إخضاع ابنتها لعملية جراحية للتخلص من وحمتها، وجعلتها أكثر جرأة في طريق أخذها إلى روسيا لأول مرة، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ولدت لونا تاڤاريس فينير من فلوريدا بوحمة صباغية خلقية ، وهي حالة جلدية تنتج عيوبًا داكنة بشكل غير طبيعي ، عادة عبر الوجه، حيث كانت تغطي أنفها وجفونها ، وكانت تقوم برحلات منتظمة مع والدتها إلى روسيا لأكثر من عامين لتلقي العلاج وكان الطفلة الصغيرة تتلقى العلاج الضوئي ، وهو علاج غير متوفر في الولايات المتحدة.
يقال إن العلاج يعمل عن طريق حقن الأطباء بمخدر غير مسمى في المريض ، والذي يتراكم بعد ذلك في الوحمة ويسبب موت الأنسجة ، مع نمو جلد جديد وصحي تحتها.
بعد ست عمليات جراحية ، أزالت لونا ، البالغة من العمر عامين وتسعة أشهر ، وحمتها وستعود إلى المنزل في عيد الميلاد قبل أن تعود إلى روسيا في العام الجديد لتلقي العلاج التجميلية وفي مقابلة حصرية ، قال الدكتور بافيل بوبوف الذى قام بإجراء الجراحة لها لـ East2West News: لقد بدأت لونا بالفعل في التحدث وتقول بنفسها: لقد اختفت بقعي السوداء فأنا أميرة
خضعت لونا لعملية جراحية في عيادة في كراسنودار - وهي مدينة روسية قريبة من أوكرانيا وسط توتر شديد بسبب تقارير عن صراع جديد بين البلدين وتزامن ذلك أيضًا مع أزمة كوفيد 19 ، ومع ذلك تمكنت لونا ووالدتها كارول فينر ، 37 عامًا ، من الاستمرار في العودة حتى تتمكن الفتاة من تلقي العلاج الرائد وكانت هناك نتيجة من العمليات الجراحية التي يقول المسعفون إنها منعت احتمال إصابة الطفل بسرطان الجلد.
وقال الأطباء تم إنجاز الجزء الطبي الرئيسي من المهمة هذا لا يعني أننا انتهينا من العلاج على الإطلاق فنحن ندع لونا ترتاح من العلاج الذي خضعت له وبعد ذلك سنقوم بإجراء العمليات الجراحية التجميلية ونهدف لاحقًا إلى التأكد من أن لونا لن يكون لديها أي مجمعات عندما تصل إلى السن الذي تشعر فيه بالقلق بشأن مظهرها.
كارولينا ، وهي مواطنة أمريكية أصلها من البرازيل ، سعيدة حقًا وتتحدث إلى أمهات أخريات يتلقين علاجات مختلفة في الولايات المتحدة.
جمعت كارولينا وزوجها تياجو تافاريس ، 33 عامًا ، عشرات الآلاف من الدولارات لعلاج ابنتهما في كراسنودار ، كما تلقتا دعمًا من متبرع روسي مجهول ، والذي وصفوه بـ "المعجزة".