أكد وزير التربية والتعليم الإماراتي حسين بن إبراهيم الحمادي، أن تدشين ملحقية التعليم وعلوم التكنولوجيا الإماراتية في مصر سيكون له دورا بارزا في تحقيق مجموعة من الأهداف الجوهرية من خلال توثيق الصلة والروابط بالجامعات والمعاهد والمراكز العلمية وتشكيل حلقة وصل بين الجامعات الإماراتية ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
جاء ذلك في إطار زيارة عمل رسمية للوزير الإماراتي ووفد تربوي إلى مصر من أجل تكريس مسارات جديدة من التنسيق والتعاون لتعزيز التفاهمات والخبرات في ما يتصل بتطوير التعليم بين البلدين، بجانب توقيع مذكرات التفاهم التي من شأنها تحديد أوجه التعاون المشترك بما يعود بالمنفعة على طلبة كلا البلدين.
وأعرب الحمادي - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، اليوم السبت- عن سعادته بافتتاح الملحقية الإماراتية والتي ستكون بمثابة حلقة وصل فاعلة وحاضنة للطلاب الإمارتيين الدارسين في مصر وتأتي بتوجيهات من القيادة الرشيدة واهتمامها البالغ بضرورة تكريس أفضل أطر التعاون وبناء جسور التواصل مع الأشقاء والاهتمام بتعزيز مسارات العمل التربوي المشترك توحيداً للجهود بما يحقق في المحصلة النهائية توفير بيئة تعلم محفزة لطلبتنا تهيئهم للاستحقاقات المستقبلية.
من جانبه .. أكد وكيل وزارة التربية والتعليم الإماراتي المهندس عبدالرحمن محمد الحمادي، أن تدشين الملحقية يأتي عن قناعات راسخة بضرورة بناء علاقات متينة ومتطورة مع الأشقاء في مصر وتوسيع نطاق التعاون والعمل التربوي المشترك من أجل الاستثمار في المستقبل والإعداد الأفضل له من خلال تمكين الطلاب الإماراتيين الدارسين وتوفير منصة تسهم في تحقيق هذا الهدف، وذلك تماشيا مع أهداف الخمسين المقبلة ورؤية الإمارات التي تعتبر التعليم أولوية وتحرص على توفير الأفضل لطلبتنا الدارسين في الخارج لتحقيق مخرجات نوعية.