يجري وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي محادثات ، اليوم السبت ، مع نظيره الأمريكي انتوني بلينكن في بريطانيا، حيث تسعى بلدانهما لإعادة تأكيد تحالفهما القوي لمواجهة نفوذ الصين المتزايد في المنطقة.
ورجح مسؤولون حكوميون يابانيون، وفق ما نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، أن يتضمن جدول الأعمال تطوير كوريا الشمالية لأسلحة نووية وصواريخ باليستية بالإضافة إلى اختطافها لمواطنين يابانيين في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.
ويجري كبار الدبلوماسيين أول محادثاتهما وجها لوجه، منذ تولي هاياشي منصبه أوائل نوفمبر الماضي، على هامش اجتماع يستمر يومين لوزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع في ليفربول حتى يوم الأحد.
وفي مواجهة مستترة للصين، عارضت طوكيو وواشنطن مرارًا "أي محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن" بالقوة في بحر الصين الشرقي، حيث توجد جزر سينكاكو التي تسيطر عليها اليابان وتطالب بها الصين ووسط ممارسات بكين لزيادة انتشارها ونفوذها العسكري.
واتفق الدبلوماسيان الكبار هاياشي وبلينكن خلال أول محادثات هاتفية نوفمبر الماضي،على الترتيب لزيارة مبكرة لرئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إلى الولايات المتحدة لعقد أول قمة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد أن أصبح زعيما لليابان أوائل أكتوبر الماضي.
كما تعهد الوزيران ببذل جهود تجاه تحقيق "منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة"، مع التأكيد أن منطقة سينكاكو غير المأهولة، والتي تسمى دياويو في الصين، تندرج ضمن نطاق المادة 5 من المعاهدة الأمنية بين اليابان والولايات المتحدة. وينص الاتفاق على أن واشنطن ستدافع عن الأراضي الواقعة تحت إدارة طوكيو من الهجمات المسلحة.
كما التقى هاياشي وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس على هامش اجتماع مجموعة السبع. وجاءت محادثاتهما في الوقت الذي يناقش فيه أعضاء الشراكة عبر المحيط الهادئ طلب بريطانيا الانضمام إلى اتفاق التجارة الحرة، وفقًا لمسؤولين يابانيين.