كشفت الفنانة شيرين عبدالوهاب عن تفاصيل مثيرة حول علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، مؤكّدة أنها سعت للإنجاب منه، ولكنه تسبب لها في آلام نفسية.
وقالت، في حوارها مع الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية: "حاولت أعمل مشروع وهو أفشله، ولكي أحتفظ ببويضات بأجود حالاتها فهذا احتاج إلى إجراءات كانت صعبة جدًا عليّ ولكني فعلتها.
وأضافت: "أصر أن احتفظ بالبويضات مع الأجنة الخاصة به، ولكني أصبحت لا أرغب في الإنجاب منه، وكل شيء ضاع بسبب شخص مستهتر، ولا يعرف الدنيا، ولا يعلم معنى أن امرأة تتأقلم على أنها ستموت عنده وتدفن في المكان نفسه الذي سيدفن فيه".
وتابعت، وهي تبكي: "ما حدث صعب جدًا عليّ، ولم أعد أتحمل ما أنا فيه، وأنا تعبت في هذه العلاقة جدًا لأنني أصريت على شيء مستحيلًا".
واستطردت: "ربنا أراد زواجي منه، والمرأة في مثل عمري تكون أكبر من الرجل بعشرين عامًا، وهو كان أكبر مني بعام، ولكني قلت له إني لا أرغب في الزواج من ولد، ولا أريد أن ألعب دور الأم له، وأنا مللت من أن أكون ماما، وأريد أن أكون أميرة وسندريلا".
وأكملت: "للأسف رضينا بالهم والهم مارضيش بينا، ولا مرة رأيت رجل أعطاني مثلما أعطيته، رغم أني أحبه، ولكني أحب سرطانًا، وحبه لي أصبح ألمًا وضعفًا وخوفًا، وارتباطي بأي رجل أصبح يمثل لي الضعف والخوف، ولكن رضيت بذلك لأن الرجل عند الست المصرية بيتشال فوق الرأس، والزواج بالنسبة لي يكفي بوردة ودبلة، ومؤخر صداقي كان 25 قرشًا".
وأكّدت أن اختيار كلمات أغنياتها الجديدة، رزق من الله، وأنها كلماتها وألحانها جاءت في وقتها المناسب، وقالت: "ده رزق الله، اللي ربنا بعته دلوقتي بالتدريج، بالكلام اللي أنا عايزه أوصله للناس فعليًا".
وأشارت إلى طموحاتها الفنية، قائلة: "أرغب في عمل 3 أفلام في السنة، ولن أعود إلى لجان التحكيم ببرامج المسابقات الفنية أنا عملت موضة وخلصت ولا أغرب في إعادة ما أقدمه".
وأضافت: "وفي رمضان سأفعل شيئاً له علاقة بالفنتازيا والاستعراض والأغنية، وتعودت أحلم على قدي، وحينما يكون عندي حلم يتحقق، وده الفرق بيني وبين الأستاذ".
وتابعت: "أريد تحقيق أحلامي المكبوتة، أكيد تأثرت وبتأثر، أنا ست الستات، ولازم دم ست الستات يحلّو علشان تدلع الناس كلها".
وأشارت إلى أنها أهملت في حق نفسها وفي حق جمهورها خلال السنوات الماضية، منذ زواجها بالفنان حسام حبيب، قبل أن تعلن انفصالها عنه رسميًا، لافتة إلى أنها لم تعد تفكر فيه.
واستطردت: "قلبي ليس على حسام حبيب، ولكن قلبي على الأم التي تريد أن تربي بناتها ولا تغضب ربنا، الذي يقف بجانبها، والتي تريد أن تبقى لمحبيها".
وأضافت: "كفى ذلًا إلى هذا الحد، أنا ذليت الجمهور.. مَن أنا كي أذل الجمهور؟.. أنا لو معبودة الجمهور لن أذلهم إلى هذه الدرجة، الناس صبروا عليّ كثيرًا، وهذا يكفي".
وكشفت عن أنها أقدمت من قبل على الانتحار، خلال زواجها بالفنان حسام حبيب، الذي أعلنت انفصالها عنه أخيراً.
وأوضحت قائلة: "من قال إنني لم أجرب، ربنا سترها معايا لكي أكون كذلك، ولكنني فعلت كل شيء يجعلني أموت، ربنا لا يريدني الآن".
وأكّدت أنها لا تصدق أن السنوات الـ4 التي جلست فيها في البيت بعد زواجها من حسام حبيب، وابتعادها عن الفن، كانت سيئة كلها، وقالت: "اضحكوا عليّ أنها كانت سنوات حلوة، وليس معقولًا أن هذه الفترة كلها كانت سيئة، ولا أريد تصديق ذلك".
وقالت عن حلق شعرها: "هذه مقدرة، وأنا أحب أنا أكون حرة، وإن قدرت أن أخرج للناس كما أنا فاعلمي أنني أصبحت بخير".
وكشفت شيرين أنّ منشور الدعاء الذي نشره حسام حبيب ليه كلامه، ولكن مَن كتب هذا الكلام هي والدته، وقالت كلمات من أغنيتها: "أصله الحيلة الدلوعة.. عايز كلمته مسموعة.. نافش نفسه على مافيش".
وأضافت: "أنا ما بدي ولد ابن أمه… أنا بدي رجال.. ولا أرغب في الحديث عنه لأنه أخذ أكبر من حقه.. هو خلص كل شيء".
وكانت شيرين ظهرت حليقة الرأس خلال حفلها مساء أمس، الذي أقيم في أبوظبي، لتتسبب في صدمه للجمهور، وقالت في تغريدة لها، عبر "إنستجرام": "ليه ميكونش لوك جديد؟، ليه ميكونش تغيير؟، ليه ميكونش أنا اللي عملت كدة حتى لو عندي اكتئاب؟، ليه فرضتوا السيء والأسوأ وظلمتوا شخص بريء وظلمتوني".
وختمت: "أنا قوية بكم، بس محبش حبكم لي يخليكوا متشوفوش الحقائق أو تكونوا ظالمين".