الإثنين 20 مايو 2024

فرس النهر يمزق أمعاء سيدة في أثناء زيارتها لمحمية طبيعية بجنوب أفريقيا

مع فرس النهر

الهلال لايت 11-12-2021 | 20:15

ميادة عبد الناصر

ادعت امرأة أن فرس نهر غاضب ألقاها وكأنها دمية، ما أدى لتمزيق أمعاءها وابنة عمها في أثناء قيامهم بزيارة لمحمية حيوانات أليفة بجنوب إفريقيا، حسبما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

زعمت ناتاشا فراني ذات الـ 39 عامًا، من ألبرتون، أنها تعرضت هي وابنة عمها بليندا نيومان، 62 عامًا، للهجوم من قبل فرس النهر في أثناء زيارة جيسيكا بليس في هيودسبوريت، ليمبوبو مرحبا في المحمية الطبيعية المشهورة عالميًا، التي يديرها توني وشيرلي جوبيرت، وهي موطن لاثنين من أفراس النهر - جيسيكا، 21 عامًا، وريتشي البالغة من العمر تسعة أعوام، وتزعم فراني أنها هاجمتها هي وابن عمها.

تم إنقاذ أفراس النهر من قبل المالكين عندما كانا صغيرين وعاشوا مثل الأطفال في المنزل منذ ذلك الحين، بينما يمكن للزوار إطعام جيسيكا ومنحها دعامة، وفقًا لموقع المحمية.

وقالت السيدة فراني لـ إندبندنت أونلاين، إنها كانت تجلس مع ابنة عمها في حديقة جوبيرتس عندما نفد ريتشي من نهر قريب وهاجمهم، مدعية ​​أنه طرحها على الأرض ومزق معدة السيدة نيومان إلى أشلاء.

لكن المالك السيد جوبير زعم أن ريتشي لم تهاجمهم، قائلاً إن فرس النهر البري كان مسؤولاً عن هذه المحنة المروعة، تعيش أفراس النهر البرية في نهر بلايد القريب كما ادعى السيد جوبير أن الحادث لم يحدث في مقره وقال إنه عرض حياته للخطر في محاولة لحمايتهم من الحيوانات البرية.

قالت السيدة فراني إنها خضعت لعمليتين جراحيتين منذ الهجوم، في حين أن ابنة عمها نيومان، التي تعرف الزوجين جوبيرت منذ أكثر من 20 عامًا، خضعت أيضًا لعملية جراحية.

في حديثها إلى حول الهجوم، زعمت السيدة فراني أن ريتشي انطلقت من النهر ودفعتها أرضًا، قائلة إنها حاولت وضع أظافرها في عينه اليسرى لوقف الهجوم وقالت: "عندما وقفت على قدمي، دفعتني ريتشي إلى الأرض وشرعت في عض ساقيّ ورمي بي مثل دمية خرقة كان لديه كلتا ساقيه في فمه، يعض ​​بشدة مع كل ثانية.

زعمت السيدة فراني أن ريتشي حملتها نحو النهر بينما كانت تصرخ طلباً للمساعدة، بينما كان السيد جوبير، الذي لم يكن لديه سلاح في ذلك الوقت، يصفع الحيوان كما ادعت أن ابن عمها قفز على ظهر فرس النهر في محاولة لحمله على إطلاق سراحها، لكنها أضافت أن الحيوان انقلب على السيدة نيومان بعد أن تركها تذهب.

وأضافت: ثم قام بتشغيل بليندا، ودفعها أرضًا، وبدأ يمزق بطنها إلى أشلاء وعلى الرغم من إصابتها، زعمت أنها هربت إلى المنزل لتطلب من السيدة جوبير إحضار بندقية إلى الخارج، لكنها قالت إنها فقدت الوعي عندما وصلت إلى المطبخ.

ادعت السيدة فراني أنها كانت تعتقد أنها ستموت بعد الهجوم وقالت إنها نقلت هي وابنة عمها إلى مكان قريب بعد الحادث، حيث خضعوا لعملية جراحية وأضافت: كانت أكثر تجربة مؤلمة في حياتي كلها، وما زلت أعاني من كوابيس.