السبت 18 مايو 2024

الروهينجا اليائسون في بنجلادش يبحثون عن وسيلة للخروج

15-6-2017 | 18:15

يحلم مئات آلاف اللاجئين الروهينجا الذين فروا من بورما، والمكدسين في مخيمات مكتظة تنعدم فيها الشروط الصحية في بنجلاديش، بحياة أفضل بعيدا من هذه الأجواء.

ونظرا إلى إغلاق الطرق البحرية التقليدية التي يستخدمها المهربون، بات يتعين على أفراد هذه الأقلية المسلمة المضطهدة في بورما، البحث عن وسائل جديدة للهروب من المأزق الذي تشكله بنجلاديش لهم وفقا لوكالة (أ ف ب).

وقال أحد وجهاء المجموعة محمد ادريس ان "الناس في حاجة ماسة لمغادرة المخيمات".

وأضاف "الذين يتوافر لديهم الذهب أو المال، يدفعون للمهربين حتى يخرجوهم جوا، والذين لا يتوافر لديهم الذهب والمال يحاولون سلوك الطرق البرية".

ولا تمنح بنجلاديش، البلد الفقير في جنوب آسيا، الواصلين الجدد وضع اللاجئ، مع العلم أن 70 ألف شخص اجتازوا بطريقة سرية الحدود في الخريف، للإفلات من القتل وعمليات الاغتصاب الجماعية والتعذيب في غرب بورما.

وترفض بنجلاديش أيضا منحهم الحق في العمل، وترغب في نقلهم إلى جزيرة مقفرة ينتشر فيها البعوض في خليج البنغال وتغمرها مياه المد.

وندد بهذا المشروع المدافعون عن حقوق الإنسان.

والطرق البحرية التي يستخدمها المهربون لتهريب الروهينجا إلى جنوب شرق آسيا، تخضع لمزيد من الرقابة منذ صدمت العالم صور السفن المكتظة بلاجئين يتضورون جوعا في 2015.

وقال شاكر الإسلام مدير منظمة "اوفيباشي كرمي اونايان بروغرام" لمساعدة المهاجرين، "يدهشنا التجذر العميق لشبكات المهربين في هذه المناطق، وسهولة عملهم وتحركهم بين البلدان".