تعد الحصوات المرارية من مشكلات الجهاز الهضمى، وتكون ضيفًا ثقيلًا ومؤلمًا لجسم الإنسان، وهى غالبًا تكون ضارة، وعند بعض الأشخاص تظل كامنة داخل الجسم دون ظهور أية أعراض، لكنها تشكل خطرًا على صحتهم، ورغم كل ذلك فهناك طرق فعالة لمواجهتها، فما حكاية هذه الحصوات؟ وكيف يمكن القضاء عليها؟
يقول الدكتور علاء الدين إبراهيم أستاذ الأمراض الباطنة والسكر بطب القصر العينى، إن الحصوات الصغيرة الأكثر خطورة؛ لأنها كثيرة الحركة مما يؤدى إلى وصولها للقناة المرارية ثم انسدادها .
أعراض الإصابة بالحصوات المرارية :
الشعور بآلام شديدة فى الجانب الأيمن من البطن أسفل الحجاب الحاجز، وخصوصًا بعد تناول الأطعمة الغنية بالمواد الدهنية مثل البيض والقشدة والمكسرات والفول السودانى، ويصاحب هذه الآلام الميل للقىء وحدوث انتفاخ بالبطن وبعض الغازات .
أما عن أسباب تكون الحصوات المرارية :
- يكثر حدوث تكون الحصوات لدى النساء أكثر من الرجال
- السمنة عامل خطير لحدوث الحصوات .
- بلوغ المرأة سن الأربعين .
- كثرة عدد مرات الإنجاب .
- قلة الحركة .
- عدم تنظيم مواعيد تناول الطعام .
- ومن العجب أن الانقاص السريع للوزن يزيد من خطر الإصابة بتكون الحصوات .
أما عن كيفية التشخيص فيقول أستاذ الأمراض الباطنة :
يتعرف الطبيب المختص على الأعراض التى يشكو منها المريض ثم يوصى بعمل أشعة تليفزيونية على البطن؛ لاكتشاف وجود حصوة من عدمه ومعرفة مقاسها وحجمها، ومن المعروف أن أغلب الأشخاص المصابين بحصوات المرارة يتم اكتشافها بالمصادفة، فلا يصدر عنها أية أعراض .
ويضيف «علاء الدين» أن هناك طريقتين للعلاج :
-الأولى : الجراحة التقليدية والتى مازالت تستخدم فى بعض الحالات مثل مريض القلب، لأن المنظار لا يصلح لهؤلاء، لأن من طبيعة المنظار أنه يؤدى إلى انتفاخ البطن فيؤثر على القلب أو من يعانى من مشكلة فى الجهاز التنفسى .
- الثانية : المنظار والذى يتم من خلاله عمل ثلاث فتحات؛ لاكتشاف البطن عن طريق إدخال المنظار من إحدى الفتحات لاستئصال المرارة .