اندلعت مشادة كلامية ساخنة بين النائب حسين غيته عضو مجلس النواب، والدكتور حازم الفيل مدير معهد ناصر، بسبب قول الأول انه يمتلك أدلة ومستندات تفيد بتبرع مواطن مريض بالإيدز 3 مرات بالدم دون إجراء تحليل له. وهي الواقعة التي اعترف بها الفيل.

وقال عضو مجلس النواب خلال مداخلة هاتفية أجراها مع الإعلامية منة فاروق، مقدمة برنامج "صباح دريم"، المذاع عبر فضائية "دريم"، اليوم الأحد، إنه يمتلك أدلة ومستندات تتضمن اسم المريض المصاب بالإيدز وتواريخ تبرعه بالدم لصالح المعهد، وكذلك اسم المريض الذي تم نقل الدم المصاب بالإيدز إليه.

واوضح أن هناك عاملين بمستشفى معهد ناصر لاحظا قيام مواطن بالتبرع بالدم أكثر من مرة، ما أثار في نفسهما الريبة والشك حول الأمر، وقاما بإجراء تحليل له، وتبين أنه مصاب بالإيدز، وأن الدم تم استخدامه ولم تعدم الأكياس بعد إجراء التحليل، وتم تحرير محضر بالواقعة.

ومن جانبه اعترف الدكتور حازم الفيل مدير معهد ناصر، بالواقعة لافتا إلى أنها حدثت في نوفمبر 2015، مستنكرا عدم إبلاغهما بها في وقتها، واتهم العاملين بإثارة البلبلة حول المستشفى خلال هذه الفترة خاصة بعد أن أصدر قرارا بانتدابهم للعمل خارج المعهد، فيما رد غيته بقوله، " مرور سنة أو أكثر على الواقعة لا يعفي المستشفى من الوقوع في خطأ كارثي"، منوها إلى أن تعليق الدكتور حازم الفيل على الواقعة اعتراف واضح وصريح بوقوعها.