رفض مصطفى الجندي رئيس لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، دعوات التظاهر على خلفية توقيع اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية.
وأكد الجندي – في تصريحات اليوم- أنه رغم كونه أحد الموقعين بالرفض على الاتفاقية، إلا أن الشباب يجب أن يدركوا جيدا أن نزولهم إلى الشارع سيصب لصالح جهات بعينها منها: جماعة الإخوان وحركة 6 أبريل جبهة أحمد ماهر.
وقال الجندي: "لا وألف لا للنزول إلى جوار الإخوان و6 أبريل جبهة أحمد ماهر، لأننا ندرك جيدا أن هؤلاء لديهم توجهات تخدم قوى داعمة لتدمير مصر، بدأت تتساقط في الانتخابات الأمريكية وفي انتخابات إنجلترا وألمانيا وفرنسا، والتي كانت تريد تدمير ثورة 30 يونيو وتدمير مصر".
ووجه الجندي، حديثه للشباب، قائلا: "يجب ربط الأحداث ببعضها.. لو نزل الشباب الطاهر المحترم، الإخوان هتضربه بالنار في ظهره لكي يسقطوا العملاق المصري الذي بدأ في الظهور، وأنا لا أعني بهذا العملاق الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإنما أعني الشعب المصري بقيادة السيسي لأنه يمثل رأس حربة لتسعين مليون مصري لا يجب أن يتفككوا".
وأضاف الجندي: "نمر بمرحلة مهمة جدا وحاسمة، وهناك قوى غربية تسعى لتدمير مصر والقضاء على حياة المصريين.. أعلم أن هناك كثيرين من أطهر شباب مصر يريدون النزول، وأعلم أن هناك شبابا ملقى في السجون منذ أيام الإخوان، ولكن هناك ضررا أعظم الآن موجود، وهناك مشكلة المياه وسد النهضة والإرهاب في سيناء وهناك مشكلة قطر".
وشدد الجندي، على ضرورة انتظار حكم المحكمة الدستورية بشأن اتفاقية تعيين الحدود مع السعودية، لافتا إلى أن كل الخلافات يمكن تداركها إلا تقسيم البلد.