رحب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بـ"الاتفاق الجيد" الذي تم التوصل إليه بين اليونان ودائنيها لتجنيب أثينا الوقوع في أزمة جديدة.
قال ماكرون - في مؤتمر صحفي مشترك اليوم الجمعة مع رئيس وزراء إسبانيا ماريانو راخوي بقصر الأليزيه - إنه كان من المهم إتمام هذا الاتفاق في المرحلة الراهنة لتوفير التمويل اللازم ومواكبة اليونان في الاصلاحات الصعبة التي تجريها.
وكان وزراء مالية منطقة اليورو اتفقوا - أمس - على منح قرض جديد لليونان بقيمة 8,5 مليارات يورو وذلك إثر اجتماع لهم بحضور مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد.
يشار إلى أن التقدم الذي شهدته المحادثات، جاء بعد انقسام الدائنين الدوليين لليونان حول كيفية مواصلة صرف حزمة الفروض الثالثة لليونان، والتي تصل قيمتها إلى 86 مليار يورو.
جدير بالذكر أن اليونان تطبق حزمة إجراءات اقتصادية واسعة المدى من أجل الحصول على المزيد من المساعدات المالية من الدائنين الأوروبيين.