كتب: إسلام أحمد
"دية مش إنسانة.. اهتمت بنفسها واتجوزت راجل تاني، ومش خافت على بنتها الصغيرة.. ربنا يسامحها".. بتلك الصرخات وقف "رامي م" 35 سنة، محاسب داخل محكمة الأسرة بزنانيري لإقامة دعوى إسقاط حق مطلقته في حضانة ابنتهما، يصرخ مطالبًا إنقاذ طفلته من وحشيه زوج طليقته المدمن الذي يقوم بتعذيبها وضربها، بل ولم يكتفِ بذلك قام بالتحرش بها.
يقول الزوج إنه منذ 9 سنوات تحمل إهانات وبذاءة زوجته السابقة في التهجم على شخصه وأسرته ووالدته بالضرب والطرد من الشقة، وبعدما طلقها سرقت كل مدخراته التي في المنزل.
وبعد انتهاء مدة عدتها تزوجت مدمن لتثبت لي أنها ما زالت صغيرة ورغم اتفاقنا على إقامة طفلتنا معي، أقامت دعوى إثبات حضانة والدتها للطفلة وبعدها منعتني تمامًا من رؤيتها وعلمت أن ابنتي تعيش مع زوج والدتها وليس جدتها.
وأضاف: عندما حصلت على حكم برؤية ابنتي كانت مطلقتي تتعمد عدم تنفيذه بأن تأتى باكرًا أو متأخرة كي تحرمني من الجلوس معها ولو ساعة وبالاتصال هاتفيا بالطفلة علمت ما يفعله زوج والدتها المدمن معها ومنه ضربه لها وتحرشه بها، بل أنه ينفق مبلغ النفقة الذي أرسله لابنتي في شراء المواد المخدرة وعندما سمحوا لي برؤيتها أثناء الزيارة في أحد النوادي انهارت ابنتي بين يدي وصارحتني بأن زوج أمها هددها بالقتل إذا أخبرت أحد لذلك قررت ان أقيم تلك الدعوى".