أكد المستشار حسن عبد الشافى أحمد رئيس هيئة الرقابة الإدارية أن السياسة التوافقية لمصر لعبت دوراً حاسماً فى حل الكثير من القضايا، وأن الإرادة السياسية في مصر لم تتوان عن تقديم كل أشكال الدعم للمساعدة على تقارب وجهات النظر وتدعيم القيم الأخلاقية وتحقيق الأمن والسلام والرخاء والتنمية لجميع الشعوب.
ورحب رئيس الرقابة الإدارية - في رسالة وجهها بمناسبة استضافة مصر لأعمال الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، والمقرر إقامته غدا ولمدة خمسة أيام في مدينة شرم الشيخ - بالوفود الدولية المشاركة في أعمال المؤتمر، قائلا " إنه لمن دواعى سرورى أن أرحب بكُم جميعاً بمدينة شرم الشيخ (مدينة السلام) على أرض مصر الغالية، هبة النيل الخالد ومهد الحضارة والتاريخ، والتي تستضيف أعمال المؤتمر، الذي يعد الحدث الأكبر فى مجال منع ومُكافحة الفساد على مستوى العالم".
وشدد على أن مصر قدمت عبر تاريخها نموذجاً حياً للتعايش بين مُختلف الثقافات والأعراق، فشكلت الوجهة المثلى لاحتضان الجميع دون استثناء.
كما أكد اعتزاز مصر - من منطلق تلك المسؤولية - باستضافة خبراء مكافحة الفساد على مستوى العالم للمشاركة في حدث هو الأبرز على أجندة الأحداث الدولية فى مجال منع ومُكافحة الفساد.
وأوضح أن هذا المؤتمر يشكل منصة أساسية للبحث عن سبل صون وحماية مقدرات الشعوب، ونؤكد على أننا جميعاً عازمون على تغيير عالمنا نحو الأفضل مهما كانت التحديات من أجل أولئك الذين نتحمل مسؤوليتهم".
وأعرب عن أمله في أن يخرج المؤتمر بقرارات ترتقي إلى حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق المجتمعين، أملاً في أن يصبح العالم أفضل وأكثر ترابطا، وأن نقدم لمجتمعاتنا كل ما يمكن أن يحمله المستقبل لهم من آمال وطموحات، خاصة أثناء الطوارئ وأوقات الأزمات من أجل توفير حياة كريمة ملؤها العدل والرخاء والتنمية والازدهار.