استطاع فنان بريطانى أن يبهر الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، بموهبته الفريدة من نوعها، بالرسم على الزجاج باستخدام رذاذ الثلج.
وجذبت الموهبة المثيرة للفنان الآلاف من المتابعين من حول العالم، ما جعله من المشاهير على السوشيال ميديا، حيث يتابعه على حسابه على موقع إنستجرام أكثر من 170 ألف شخص، كما طلب منه كثيرون تنفيذ أعمال فنية لهم على زجاج نوافذهم مقابل أموال، بحسب ما ذكرته صحيفة " ديلى ميل " البريطانية.
واستطاع سكوت ويلكوك، ذو الـ 34 سنة من ويجان، ممارسة هذه الهواية، من خلال استخدام علباً من رذاذ الثلج، لعمل أشكال فنية مذهلة، ومنها إعادة رسم مشاهد من أفلام عيد الميلاد الكلاسيكية، مثل سونمان ومعجزة في شارع 43.
ولكي يتفرغ لفنه وهوايته، استقال من وظيفته كميكانيكي العام الماضي، ليعمل بدوام كامل في الرسم على الزجاج، بعد أن بدأه كهواية قبل 4 سنوات، وبالفعل أصبح لديه آلاف المعجبين بعد نشر أعماله عبر الإنترنت، وقال إن ذروة انشغاله تبدأ مع بداية العد التنازلي لأعياد الكريسماس.
وتشمل لوحاته الجدارية الاحتفالية شخصيات ديزني، والمدافئ الفيكتورية، والشوارع الثلجية الخلابة والرموز المعترف بها في جميع أنحاء العالم لعيد الميلاد والتصميمات العالمية للكريسماس، معترفاً أن المشهد المفضل لديه هو رسم مشاهد من الفيلم الكلاسيكي It's A Wonderful Life.
كل ما يتطلبه فن ويلكوك هو رش الثلج ولوحة نافذة أو جدار لاستخدامه كقماش، منوهاً بأن المارة والمشاهدين يستمتعون بمشاهدة الثلج مع حيوانات الرنة وكائنات الغابة الأخرى.
وعلى الرغم من التفاصيل المذهلة في تصميماته، يمكن لسكوت إنشاء لوحات في غضون ساعات قليلة باستخدام الفرش والكاشطات ورذاذ الثلج، ويقوم بتصويرها وبثها على تيك توك أو إنستغرام قبل أن يذوب الثلج.
وأوضح أنه اكتشف موهبته الفنية أثناء الإغلاق عندما اضطر لملازمة البيت وأضاف ويلكوك: ظللت أقوم بعمل المشاهد الفنية كهواية لمدة 4 سنوات، لكن لم يكن هناك عمل فني، وبدأت برسم صورة مرسومة بالرش على جدران الصالة، ومن يومها أحبب عمله.
أصبح الفنان البريطاني مشهوراً في جميع أنحاء البلاد يبحث الجميع عنه لرسم جداريات في المدارس والشوارع وجدران المنازل، إلى جانب بورتريهات للأحباء الغائبين.
ولدى سكوت ابنتان، مايسي (8 أعوام)، وأليس (5 أعوام)، وتتبع مايسي خطى والدها، وتمارس فنها الخاص بالثلج، كما أنها أنشأت دروساً تعليمية عبر الإنترنت.
ويعترف سكوت أنه يحب أن يشرك عائلته في عمله ويقول: من المثير مناقشة الأفكار مع زوجتي ويمكن لخيال الطفل أن يلهمني.