أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن مصر حققت ثاني أكبر معدل نمو اقتصادي في العالم، بنسبة 3.6 % خلال العام المالي٢٠١٩/٢٠٢٠، الذي شهد بدء «جائحة كورونا» بتداعياتها وآثارها السلبية، وفقًا لصندوق النقد الدولي.

وأضاف أن وكالة «بلومبرج» وضعت مصر ضمن الاقتصادات العشرة الأسرع نموًا فى العالم خلال عام ٢٠٢٠، وأن مصر احتلت، وفقًا لمجلة الإيكونومست، المرتبة الثانية عالميًا فى معدل النمو بعد الصين فى الربع الأخير من العام المالى ٢٠١٨/٢٠١٩، كما توقعت مؤسسة «هارفرد للتنمية الدولية» نمو الاقتصاد المصرى سنويًا بمتوسط 6.8% حتى عام ٢٠٢٧،  ويأتي ذلك انعكاسًا لتنوع وتطور القدرات الإنتاجية لمصر، كما رفع البنك الدولى، فى أحدث تقاريره، توقعاته لمعدل النمو من 3.3 % للعام المالى ٢٠٢٠/٢٠٢١، إلى ٥٪ في العام المالي الحالي.

وذكر وزير المالية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح فى تغيير الوجه الاقتصادى لمصر خلال ٧ سنوات، من خلال تبنيه برنامجًا وطنيًا شاملًا للإصلاح الاقتصادي، بقرار جرئ وإرادة سياسية قوية، ورؤية حكيمة ساندها الشعب المصري.

جدير بالذكر أن  مصر حققت بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، طفرة اقتصادية غير مسبوقة خلال السبع سنوات الماضية، جعلت الاقتصاد المصري أكثر تماسكًا في مواجهة الصدمات الداخلية والخارجية، خاصة خلال أزمة «كورونا» على نحو حظى بإشادة المؤسسات الدولية؛ بما يعكس جهود الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، في تنفيذ التوجيهات الرئاسية بتحقيق المستهدفات الاقتصادية والتنموية، من أجل تحسين معيشة المواطنين، وتوفير حياة كريمة لهم.