أكد النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ، أن وزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطني، يواصلان إفشال المخططات الإخوانية التي تستهدف النيل من سمعة الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الوزارة نجحت، اليوم الإثنين، في كشف زيف ما تم تداوله من تسريبات مفبركة منسوبة لأحد قيادات الدولة، ولا تمت للواقع بصلة.
وأضاف «الرشيدي»، في بيانٍ له اليوم، أنه من السهولة فبركة محادثات ومكالمات صوتية، والإدعاء بأنها تخص رجال ومسئولين في الدولة، إلا أن وزارة الداخلية وأجهزتها المحترفة يمكنها كشف التزوير خلال ساعات.
وأشاد عضو مجلس الشيوخ، ببيان وزارة الداخلية، الذي أوضح تفاصيل المكالمة المفبركة من خلال فيديوهات مسجلة لأطراف الواقعة، التي ادعى الإخواني الهارب عبدالله الشريف، أنهم مسئولين وحاول تشويه سمعة مصر من خلال ذلك.
وأكد «الرشيدي»، أن منابر الجماعات الإرهابية والإخوان لن تتوقف أبدًا عن بث سمومها، وتشويه سمعة مصر، لتحقيق مصالح داخلية وخارجية، مناشدًا المواطنين بضرورة عدم المشاركة في تداول مثل هذه المنشورات، أو المقاطع المزيفة.