أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي أنه لا توجد خطط آنية للإفراج عن أصول البنك المركزي الأفغاني، والتي تم تجميدها في أعقاب انهيار الحكومة السابقة في 15 أغسطس واستيلاء طالبان على مقاليد الأمور.
وجاءت تصريحات بساكي في أعقاب تصريحات للقائم بأعمال وزير الخارجية في أفغانستان أمير خان متقي، والذي صرح في مقابلة صحفية أن حركة طالبان ترغب في علاقات جيدة مع الولايات المتحدة وأنه ينبغي على واشنطن الإفراج عن الأصول الأفغانية المجمدة.
وقالت بساكي في إفادة صحفية: "في الوقت الحالي، لا توجد خطط للإفراج عن هذه الأموال. هناك عدد من الأسباب وراء عدم إمكانية الوصول إلى هذه الاحتياطيات".
ووفقًا لبساكي، فإن أحد الأسباب هي الدعاوى القضائية المستمرة من جانب بعض ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
وعلقّت بالقول إن: "هذه الدعاوى القضائية لا يمكن تجاهلها وهي التي أدت لتعليق مؤقت لأي حركة للأموال أو على الأقل حتى نهاية العام وربما لفترة أطول".
رغم ذلك، قالت بساكي إن "الولايات المتحدة تعمل على كيفية جعل الأموال متاحة للشعب الأفغاني وسط الأزمة الإنسانية الحالية في البلاد دون أن تذهب الأموال لحركة طالبان".
وأردفت أيضًا بالقول: "إن الولايات المتحدة لا تزال تواجه أسئلة أساسية صعبة حول كيف يمكنها أن تكون قادرة على توفير الأموال لإفادة شعب أفغانستان بشكل مباشر، مع ضمان ألا تفيد تلك الأموال طالبان".
في غضون ذلك، قالت الخارجية الأمريكية في بيان إنه منذ "31 أغسطس الماضي، ساعدت الولايات المتحدة بشكل مباشر 479 مواطناً أمريكياً و450 مقيماً دائماً على مغادرة أفغانستان وإعادة توطينهم في أمريكا".