الخميس 27 يونيو 2024

وزيرة البيئة تدعو الجميع لإنجاح استضافة مصر القمة العالمية للمناخ COP27

وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد

أخبار14-12-2021 | 13:28

دار الهلال

دعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إلى التعاون لإنجاح الحدث العالمي المهم (قمة التغير المناخي cop27 الذي ستستضيفه مصر العام المقبل 2022، مضيفة لنبعث برسالة قوية للعالم أن المصريين جميعا متحدين حول هدف واحد وهو إظهار الدولة المصرية بصورة مشرفة، وتقديم نموذج للدول النامية وخاصة الإفريقية لما تستحقه لها ولشعوبها.

جاء ذلك على هامش توقيع مذكرة تفاهم للتعاون المشترك بين جهاز شؤون البيئة ويمثل وزيرة البيئة في التوقيع، الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، وإحدى الشركات المتخصصة في مجال صناعة الأدوية ويمثلها في التوقيع الدكتور شريف عمر مدير عام الشركة فى مصر والسودان، وذلك بهدف المساهمة في البرامج والمبادرات التوعوية التي أطلقتها وزارة البيئة والمشاركة فى المبادرة الرئاسية"اتحضر للأخضر" والتى تهدف إلى رفع الوعي البيئي لدى كافة فئات المجتمع وتنفيذ أنشطة توعوية لحماية البيئة والحفاظ عليها.

وأعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إطلاق مسابقة للجمهور بكافة محافظات الجمهورية على الموقع الإلكتروني للوزارة ضمن مبادرة "اتحضر للأخضر" تشتمل على أسئلة متعلقة بحماية البيئة وتنميتها والأمراض المترتبة على تلوث الهواء وخاصة أمراض الحساسية، على أن يتقدم المتسابق بالإجابة على الموقع الإلكتروني للوزارة، مشيرة إلى أنه سيتم تقييم الإجابات من خلال الوزارة والإعلان عن الفائزين، وتشمل الجوائز 2000 دراجة هوائية.

وأشارت فؤاد إلى أنه من المقرر أن تتم المسابقة على ثلاث فترات زمنية لمدة عام كامل (500 فائز فى المرحلة الأولى و500 فائز في المرحلة الثانية ،ثم 1000 فائز فى نوفمبر 2022 خلال انعقاد مؤتمر"COP 27 "بشرم الشيخ).

وحول فكرة توزيع دراجات هوائية على الفائزين بالمسابقة التى ستنطلق فى إطار البرتوكول، أكدت وزيرة البيئة أن تلك الدراجات تعد رسالة من الشباب المصري للعالم كوسيلة للنقل المستدام، وتساعد على تقليل الانبعاثات، مشيرة إلى أن مثل تلك الأفكار نريد أن نؤكد من خلالها على ضرورة أن يكون فكر الأجيال القادمة مختلف وأن تصبح البيئة جزءا من حياتهم، وأن يستكملوا تلك المسيرة.

وأكدت فؤاد أهمية مسابقة الزمن لإصلاح ما تم إفساده في البيئة، مشيرة إلى أن المجتمع ككل مسؤول ولابد أن يتشارك الجميع، موضحة أنه سيتم استكمال هذا التعاون المشترك خلال العام المقبل في إطار استضافة مصر لقمة التغير المناخي القادم cop27.

وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن سعادتها للاهتمام المتزايد للقطاع الصحى بقضايا البيئة، نظراً للارتباط الوثيق بين البيئة والصحة، مؤكدة على أن وجود نظام بيئى صحي متكامل سوف يضمن العيش الكريم على كوكب الأرض، مشيرة إلى أهمية توقيع هذا البرتوكول نظراً للأحداث العالمية التى تحدث حاليا من حدة آثار تغير المناخ وقوتها من حيث ارتفاع درجات الحرارة، واختلاف الطقس من سيول وأعاصير وأمطار غزيرة وغيرها وهو ما سيترتب عليه التأثير على الغذاء والمياه والمبانى والإنتاج وغيرها من أنماط الحياة، ومن هنا كان اهتمام الحكومة المصرية بالعمل على دمج البعد البيئي فى كافة قطاعات الدولة.

ونوهت فؤاد إلى سعى وزارة البيئة إلى توسيع قاعدة الشراكات مع كافة فئات المجتمع لنشر فكرة مراعاة البعد البيئي فى كافة القطاعات.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن توقيع مذكرة التفاهم يأتى فى إطار ما تقوم به وزارة البيئة وجهاز شؤون البيئة من جهود لحماية البيئة وتنميتها، وانطلاقا من سعي الجهاز للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية وحسن استغلالها وعدم استنزافها ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، من خلال المشاركة مع كافة الجهات والمؤسسات المختلفة على المستوى الوطني من أجل الإدارة الرشيدة والمستدامة والحد من التلوث ودعم تنفيذ السياسات البيئية للحد من الانبعاثات الملوثة للهواء والتي تؤثر على صحة الإنسان والبيئة، وهو الأمر الذي يتسق مع رؤية الدولة المصرية 2030 والخطط والمبادرات التنموية التي أطلقتها الدولة، واتساقًا مع المبادرة الرئاسية "اتحضر للأخضر". 

من جهته، قال الدكتور شريف عمر إن شركة سانوفي مصر تتشرف كشركة متخصصة فى مجال الرعاية الصحية أن تكون من أول الشركات التى تقوم برعاية مبادرة "اتحضر للأخضر" لزيادة الوعي البيئى كجزء من استراتيجية الشركة للخدمة المجتمعية حيث إن رفع الوعى يسهم بقدر كبير فى الوقاية من العبء الذى يمكن أن يؤثر على الصحة وبالتالي على إنتاجية الفرد فى المجتمع، مضيفا أن مشاركتنا ودعمنا لهذه الحملة تهدف إلى زيادة الوعى البيئى بين أوساط المجتمع وهي رسالة تشجيع لكل أفراد الأسرة وكافة شرائح المجتمع للتصدي للتحديات البيئية والحد من تلوث الهواء الذى يؤثر بصورة مباشرة على صحة الإنسان ويترتب عليه تعرضه للإصابة بالعديد من الأمراض مثل الحساسية والربو واضطراب الانسداد الرئوي المزمن.