الأحد 5 مايو 2024

مساء اليوم .. منتدى المستقبل يناقش «خطايا العثماني الأخير»

غلاف الرواية

ثقافة14-12-2021 | 18:21

عبدالله مسعد

يعقد منتدى المستقبل للفكر والإبداع في تمام السابعة من مساء اليوم الثلاثاء، في مكتبة خالد محيي الدين بحزب التجمع الوطني بوسط البلد ندوة نقدية لمناقشة رواية "خطايا العثماني الأخير" للكاتب الروائي أحمد محروس، ويناقش الرواية الكاتب والناقد الدكتور يسري عبدالله، والكاتب الروائي الكبير أحمد صبري أبو الفتوح، ويدير الندوة الشاعر والقاص أمل سالم.

وقد صدرت رواية "خطايا العثماني الأخير" عن دار النخبة، ويهدي الكاتب روايته إلى روح الشهيد البطل أحمد المنسي، وإلى أرواح شهداء الكتيبة 103 صاعقة، أبطال ملحمة كمين البرث على أرض سيناء الغالية.

وتدور أحداث الرواية عن صراع حضاري بين شيخ من رواد التيار الإصلاحي المصري (الشيخ رضوان الورداني)، ضد أحد أقذر وأبشع رموز الظلم والاستبداد العثماني هو الأمير المملوكي (قابيل كتبغا)

وتتصاعد أحداث الرواية مرورًا بحكم محمد علي باشا وبناء الدولة الحضارية، حتى انهيار الحكم العثماني على يد مصطفى كمال أتاتورك.

يقول المؤلف في بداية رواية خطايا العثماني الأخير: "المكان.. من أمام القصر الكبير الشامخ البنيان في حارة درب الطليان، أحد حواري منطقة وردان إمبابة حاليًا، آخر حي في شرق القاهرة في ذلك الزمان.. كان القصر مهيبًا جليًا شامخ الارتفاع.. على طراز المباني القديمة العتيقة شديدة الارتفاع.. وكانت حجارة بناء القصر مستخرجة من منطقة الجبل الأحمر القريبة من حي الوردان والموجودة بشرق القاهرة".

كان أمام القصر سور قصير بطول القصر يجلس عليه الصبيان والأولاد الصغار يتسامرون ويمزحون ويلعبون النرد (الطاولة) والشطرنج بعد انتهاء الصلوات في الجامع طوال النهار بعد خروجهم من الكتاتيب.. أما في المساء فكان السور يحوي بداخله المندرة أو ديوان القصر الذي يجلس بداخله شيخ البلد الأمير الأشرف قابيل كتبغا مالك القصر الكبير.

في المساء يتسامر ويتحدث مع ندمائه من كبار رجالات البلد وتجار البازار يتحدثون في شئون أهل المحروسة ويديرون أحوالها بعد صلاة العشاء وهم يدخنون «الشيشة» التي يتداولونها جميعًا من ذات المبسم الذي يدخن منه الأمير قابيل كتبغا تقربًا من الأمير، إجلالًا وإكبارًا له.