تحل اليوم الأربعاء 15 ديمسبر، ذكرى ميلاد الداعية الإسلامية، وأستاذ الفقه في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر، الدكتورة عبلة الكحلاوي، تاركة بصمة في قلوب الملايين، من خلال أسلوبها البسيط والبعيد عن التعقيد والتشدد والمتوافق مع تعاليم الدين الإسلامي وعلمها الذي أنار العقول المظلمة.
وتستعرض بوابة «دار الهلال»، في السطور التالية، لمحات من حياة الداعية الإسلامية الراحلة، عبلة الكحلاوي.
حياة عبلة الكحلاوي
- ولدت الدكتورة عبلة محمد مرسي عبد اللطيف الكحلاوي، في حي الزمالك بالقاهرة، عام 1948.
- التحقت بجامعة الأزهر ودرست في كلية الدراسات الإسلامية، وحصلت علي الشهادة الجامعية في عام 1969.
- تخصصت في مجال الشريعة الإسلامية، ونالت درجة الماجستير في الفقه المقارن في موضوع «الشورى قاعدة الحكم الإسلامي»، حتى حصلت على الدكتوراه في نفس التخصص في عام 1978.
- ترأست الدكتورة عبلة الكحلاوي في عام 1979 قسم الشريعة في كلية التربية بمكة المكرمة، كما توجهت إلى الكعبة المشرفة لتقوم بإلقاء دروس بشكل يومي على السيدات وكانت تلتقي بمسلمات من مختلف أنحاء العالم، وظلت تلقي دروسها في الفترة بين 1987 إلى 1989.
- عقب عودتها إلى مصر استمرت في إلقاء الدورس على السيدات بمسجد والدها في منطقة البساتين، وكانت تركز في دروسها على توضيح جوانب الإسلام الحضارية والرد على الأسئلة الفقهية وشرح النصوص الدينية.
- أسست الدكتورة عبلة الكحلاوي جمعية خيرية باسم الباقيات الصالحات بمنطقة المقطم، وكانت الجمعية ترعى الأطفال الأيتام، والسيدات الأرامل والمُطلقات، وتقديم الرعاية الطبية اللائقة لمرضى ألزهايمر والسرطان، وتقديم المُساعدات وتنظيم القوافل الطبية لقرى ومحافظات مصر.
- طلت الدكتورة عبلة الكحلاوي على جمهورها من خلال شاشة قناة أقرأ في بداية الألفية، وركزت خلال مسيرتها الدعوية الإعلامية على السيرة النبوية، والأخلاق الحميدة، والجانب الروحاني، وتميز أسلوبها بالهدوء والرقي في الدعوة للدين.
وفاة عبلة الكحلاوي
توفيت الدكتورة عبلة الكحلاوي في 24 يناير من العام الجاي، إثر إصابتها بفيروس كورونا، عن عمر ناهز 72 عامًا، و نعى رحيلها الملايين على المستويين الرسمي والشعبي، ودُفنت بمقابر عائلتها، بجوار مسجد الإمام الشافعي.