الأربعاء 15 مايو 2024

بمشاركة السفير الإيطالي .. افتتاح معرض «الفن الإسلامي بين الأصالة والمعاصرة»

المعرض

أخبار15-12-2021 | 15:31

دار الهلال

افتتح مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والسفير الإيطالي في القاهرة ميشيل كوارني، والدكتور بشر إمام، القائم بأعمال مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو ، والوزير مفوض داليا عبد الفتاح، المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بوزارة السياحة والآثار، معرضًا مؤقتًا بمتحف الفن الإسلامي. 

ويعقد المعرض تحت عنوان "الفن الإسلامي بين الأصالة والمعاصرة" بالتزامن مع احتفالات المتحف بمرور 118 عامًا على افتتاحه والذي يوافق 28 ديسمبر سنة 1903.

وحضر الافتتاح الدكتور ممدوح عثمان، مدير عام متحف الفن الإسلامي، وعدد من سفراء الدول الأجنبية في القاهرة ومدير مكتب الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، وممثل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وممثل من منظمة الأمم المتحدة ورئيس مكتب ممثل الإونرا في القاهرة.

وقال الدكتور مؤمن عثمان، إن هذا المعرض سيستمر لمدة شهر، ويأتي كأحد مكونات مشروع تطوير متحف الفن الإسلامي والمتاحف ذات الصلة بالفنون الإسلامية، والممول من الحكومة الإيطالية بمنحة قدرها 800 ألف يورو، وبتنفيذ من مكتب اليونسكو بالقاهرة، ويستهدف عددًا من متاحف ذات الصلة بالتراث الإسلامي بمصر والتي تشمل متحف الفن الإسلامي والمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط ومتحف جاير اندرسون ومتحف قصر محمد علي بالمنيل.

وأضاف أن المعرض يضم حوالي 29 قطعة أثرية تم اختيارها من متحف الفن الإسلامي ومتحف قصر المنيل ومتحف جاير اندرسون، بالإضافة إلى 15 عملة من بلدان وعصور مختلفة. 

وتتناول القطع المعروضة، عددًا من الموضوعات وهي مصادر التراث الإسلامي، والعلوم والصناعات في العصر الإسلامي، وتأثير الفن الإسلامي على حضارة الغرب بحيث يستطيع الزائر من خلال هذه القطع التعرف على مقومات الحضارة الإسلامية والصناعات التي اشتهرت بها ونهضة العلوم والفنون خلال تلك الفترة.

من جانبه، قال الدكتور ممدوح عثمان مدير عام متحف الفن الإسلامي إنه يأتي من بين القطع الأثرية المعروضة بالمعرض روائع من الخط العربي تتمثل في آيات من القرآن الكريم كتبت على الرق من القرون الأولى للعصر الإسلامي، ثم كتب على الورق فيما بعد ومصحف بخط ياقوت المستعصمي، وورقة من مخطوطة للمصحف الشريف من العصر الأموي وغيرها، ومجموعة من المكاحل وقماقم العطور والسلطانيات، وبعض العناصر التي كانت تستخدم في العمائر مثل المشكاوات والبلاطات الخزفية، هذا إلى جانب الأدوات العلمية كالأسطرلاب لمعرفة مواقع النجوم، والإنبيق للتقطير، وأدوات الجراحة ما يدل على ما وصل إليه المسلمون من تقدم بالغ في مختلف مجالات العلوم. 

وأضاف أن المعرض يتضمن قطعًا أثرية تُبرز تأثير الفن الإسلامي على الفن في أوروبا ومنها ألبوم رسم بأيدي المستشرقين للملابس في العصر العثماني، ودنانير مقلدة ضربت بدورها في إحدى الإمارات الصليبية في بلاد الشام.

وعلى هامش هذا المعرض، يقيم المتحف معرضًا فنيًا آخر يستمر لمدة شهر تحت عنوان "ملك وكتابة" يضم مجموعة من اللوحات الفنية تحكي روائع من القصص التراثي مستوحاة من القصص التاريخية التي تحتويها بعض التحف الأثرية المعروضة بقاعات المتحف المختلفة، مثل قصة بهرام جور أحد ملوك الدولة الساسانية ومحظيته أزده والسندباد وبلاد الصين وليلى والمجنون.

Dr.Radwa
Egypt Air