قال الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إن هناك استجابة لشكاوى الرياضيين تجاه الفعاليات التجريبية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية، المقررة في العاصمة الصينية بكين، مشيرًا إلى أن اللجنة حصلت على تحسينات من المنظمين الصينيين.
واعترف «باخ» خلال المقابلة التي أجراها، اليوم الأربعاء، مع محطة «زد دي إف» التليفزيونية الألمانية، بوجود مشاكل خاصة فيما يتعلق بإدارة الصين الصارمة للغاية لمكافحة فيروس كورونا.
وقال باخ: «كان هناك بعض الأمور التي ينبغي تحسينها، لكن هذا ما حدث بالفعل»، مشيرًا إلى أنه تم تقليص أوقات الانتظار في المطارات، ولن يتعين على أحد انتظار نتيجة اختبارات الكشف عن فيروس كورونا، كما تمت معالجة مشكلات النقل.
كانت الألمانية ناتالي جايسنبيرجر، البطلة الأولمبية في الزلاجات الثلجية 4 مرات، من بين الرياضيين الذين تقدموا بشكاوى.
وتم تصنيف «جايسنبيرجر»، بالخطأ على أنها كانت على اتصال وثيق بأشخاص ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا عند وصولها من مدينة فرانكفورت الألمانية، لتخضع للعزل في غرفة فندقية رغم الاختبارات التي خضعت لها عدة مرات وجاءت نتيجتها سلبية.
وأشارت إلى أنها ربما لا تشارك في الأولمبياد الشتوي، الذي يجرى في الفترة من 4 إلى 20 فبراير المقبل.
وكان من ضمن المشتكين عدد آخر من المتزلجين الألمان، فيما قال «باخ» إن ردود الفعل السلبية جاءت أيضًا من رياضيين آخرين، غير أنه شدد على أن الأمور ستكون مختلفة خلال الدورة.
وصرح باخ: «لا ينبغي أن تتأثر ناتالي أو الرياضيون الآخرون بنظام مكافحة كوفيد - 19 في هذه الفعاليات التجريبية، ولكن ينبغي أن يثقوا في أنه تم تناول كل هذه الشكاوى وأن الظروف خلال الأولمبياد ستكون مختلفة تماما، وأفضل بكثير»، مضيفًا: «مهمتنا هي تهيئة أفضل الظروف الممكنة لأفضل الرياضيين في العالم».