الثلاثاء 30 ابريل 2024

توافد الفنانين على حفل ختام «القاهرة للسينما الفرنكفونية».. صور

حفل ختام مهرجان القاهرة للسينما الفرنكفونية

فن15-12-2021 | 22:13

حسام يونس - تصوير: محمد عدلي

توافد عدد من النجوم والمبدعين، مساء اليوم الأربعاء، لحضور حفل ختام مهرجان القاهرة للسينما الفرنكفونية.

وحرص على الحضور كل من إلهام شاهين، عضو لجنة التحكيم، المخرجة نيفين شلبي، الفنانة لطيفة فهمي، الفنانة تقى فهيم، المخرج أشرف فايق، والمخرج هاني لاشين، رئيس لجنة التحكيم. 

وكانت انطلقت مؤخرًا فعاليات الدورة الأولى من عمر مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، حيث أقيم حفل الافتتاح في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، بحضور رئيس المهرجان الدكتور ياسر محب، ونخبة من السينمائيين والفنانين، بالإضافة إلى صناع وأبطال فيلم الافتتاح المصري «النهاردة يوم جميل»، والذي يتنافس على جوائز المهرجان أيضًا في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة. 

وبدأ الحفل، بفيلم تسجيلي عن العلاقة الوثيقة بين السينما المصرية والفرنسية، بداية من الأخوين لوميير، والذين أدخلوا أول عرض سينمائي لمصر، مرورًا باستخدام اللغة الفرنسية بالأعمال المصرية، ووصولًا لنجوم مصر العالميين الذين أثروا بالسينما الفرانكفونية، ومنهم المخرج العالمي يوسف شاهين، والنجم العالمي عمر الشريف، والعالمية داليدا.

 وعقب انتهاء الفيلم، قام رباعي موسيقي وتري من فرقة أوركسترا أوبرا القاهرة الموسيقية، بعزف ٤ مقطوعات من أشهر الأعمال الفرانكفونية التي اشتهرت بالمجتمع المصري، وانتهت المقطوعات بعزف لحن أغنية حلوة يا بلدي، والتي قدمتها داليدا بصوتها لمصر، مصحوبة بمشاهد من أهم الأفلام السينمائية الفرنكوفونية الشهيرة.

ووجه رئيس المهرجان، دكتور ياسر محب -في بداية كلمته-، الشكر لكل الوزارات المصرية التي تحمست وسهلت كل العوائق لإخراج هذا المهرجان للنور، ووجه الشكر بشكل خاص لوزيرالثقافة، دكتور إيناس عبد الدايم وكل قيادات الوزارة، ووزارة الخارجية، والوزير المفوض خالد عارف مدير شئون الفرانكفونية بوزارة الخارجية.

 وأضاف «محب»، أن المهرجان يعزز دور مصر بالمؤسسة الفرانكفونية مع تبني عدد من المبادرات السينمائية والفنية، مؤكدًا أنه على الرغم من الاعتذارات التي واجهها المهرجان من صناع الأفلام، بسبب جائحة فيروس الكورونا ومتحوراتها، إلا أنه سعيد باستطاعة فريق عمل المهرجان بانطلاق الدورة الأولى بعد جهد شهور طويلة. 

وأكد أن المهرجان رسالة وليس مجرد حدث ثقافي دولي، فهو رسالة تتماشى مع روح وثقافة مصر، مثلها كمثل الثقافة الفرنكوفونية، وأن المنظمة تدافع عن الحرية المسئولة بجميع أشكالها، كحرية الفكر، والتعبير، والإبداع، عن طريق الفن السابع، أقوى الفنون الإنسانية وأكثرها تأثيرًا، في وسط سوق سينمائية فرنكفونية مزدهرة، تمتد من أفريقيا إلي الأمريكيتين، مرورًا بمنطقة البحر الكاريبي والعالم العربي وأوروبا وآسيا، وتضم 88 دولة وحكومة يبلغ مجموع سكانها 1.5 مليار شخص، أي مايمثل 16% من سكان العالم، ينفتح المهرجان على سينما غنية بالتجارب والمدارس والرؤي المختلفة، التي تخدم تطوير وترويج السينما المصرية والفرنكوفونية بمختلف جوانبها الفنية والثقافية.


ولفت إلى أن مصر تعتبر من الدول الأساسية والمحورية النَشِطَة في المنظمة، وهذا ما تؤكد عليه القيادة السياسية دائمًا، بضرورة دعم وتفعيل دور مصر في منظمة الفرنكوفونية، والذي طالما كان ولا يزال دورًا مؤثرًا ومحوريًا، يتماشى مع قدر مصر، وشديد حرصها واهتمامها بالتعاون مع الدول الأعضاء فى المنظمة.

 أوضح «محب»، أنه في إطار الترويج للمهرجان، وتأمين الحصول على الأفلام، قامت إدارة المهرجان بالتنسيق اللازم مع قطاع العلاقات الثقافية الدولية بوزارة الخارجية، والتواصل مع المنظمة الدولية للفرنكوفونية والتى تدعم المهرجانات السينمائية فى دول المنظمة، وذلك من خلال إدارة الشئون الفرنكوفونية بوزارة الخارجية المصرية.

Dr.Randa
Dr.Radwa