نشرت مجلة «إيكونوميست» البريطانية تقريرا مطولا قالت فيه إن تطلعات وآمال ملايين الفرنسيين والأوروبيين والمسيحيين في كل مكان تقف على إيمانويل ماكرون، لافتة إلى أن تحقيق النصر الانتخابي في الانتخابات البرلمانية سيضيف قوة كبيرة للرئيس الفرنسي الشاب.

وأشار التقرير إلى أن الجولة الأولى من التصويت في الانتخابات التشريعية التي جرت في 11 يونيو، تشير إلى أن الحزب، الذي أنشأه ماكرون قبل 14 شهرا فقط، سيفوز بـ400 على الأقل من مقاعده 577، وسيخسر الاشتراكيون 90٪ من نوابهم، بما في ذلك زعيمهم، وسيتوقف الجمهوريون على أكثر من ذلك.

وأضاف التقرير: «ماكرون هو الرجل المناسب في الوقت المناسب، وهو مصرفي سابق ووزير اقتصاد في فترة سلفه فرانسوا هولاند، غير أنه لم يكن أبدا رجل حزب، بل صمم ليكون بمثابة كسر للمتعارف عليه مع الماضي، فنصف مرشحي حزبه الجديد مبتدؤون في السياسة.

وأوضح التقرير أنه في حين أن معظم الشعب ينقسم إلى اليمين أواليسار، إلا أن ماكرون أحدث ثورة فهو ليبرالي اقتصادي، والأهم من ذلك أنه متفائل، وأشارت إلى أنه على مدى عقود عانت فرنسا من الاعتقاد أن السياسة تنطوي على النضال، ولكن لا توجد حلول حقيقية ، ولكن بطريقة ما، أقنع ماكرون الفرنسيين أن التقدم ممكن، وأنه سيعزز وجود فرنسا وليس نفيها.