أكد وزير الخارجية الباكستانى الإسلامية شاه محمود قريشي، أن الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري لدول منظمة التعاون الإسلامي لمناقشة الوضع الإنساني في أفغانستان، الذي سيُعقد في إسلام آباد في 19 ديسمبر الجاري.

ويأتي بمبادرة من المملكة العربية السعودية بوصفها رئيسة القمة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، سيحفز الأطراف الدولية الفاعلة للتقدم ومد يد العون للشعب الأفغاني. وقال قريشى في تصريح خلال ترأسه اليوم /الخميس/ اجتماعاً رفيع المستوى بمقر وزارة الخارجية في إسلام آباد، "إن منظمة التعاون الإسلامي، كونها الصوت الجماعي للأمة الإسلامية، بإمكانها أن تكون منصة فعّالة للتعامل مع الوضع في أفغانستان".

وأشار إلى أن الاجتماع يهدف إلى لفت انتباه العالم نحو الحاجة الملحة إلى تقديم المساعدة للشعب الأفغاني الذي يواجه وضعًا إنسانيًا صعباً.

وأكد وزير الخارجية الباكستانى أن العالم يدرك الآن أن التخلي عن أفغانستان ليس في مصلحة أحد، وأن العالم يبدو على استعداد لتقديم المساعدة إلى الدولة التي مزقتها الحرب لأسباب إنسانية. وأشار إلى أن باكستان دعت الأفغان أيضًا لحضور الاجتماع حتى يتمكنوا من عرض وجهة نظرهم.