أدان حزب المؤتمر بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع على طريق الأوتوستراد، صباح اليوم، وراح ضحيته ضابطا شرطة.
وأكد عمر المختار صميدة رئيس الحزب، في بيان اليوم، أن جماعة الإخوان وجميع التنظيمات والجماعات والتكفيرية المارقة التي خرجت من رحم هذه الجماعة، تحاول القيام بأعمال إرهابية فى أماكن أخرى، بعد تضييق الخناق عليها في سيناء، ونجاح الجيش والشرطة في التصدى للإرهاب والإرهابيين على أرض سيناء، وهزيمة الرؤوس المدبرة للعمليات ضد الجيش والشرطة في سيناء، مشددا على أن جميع محاولاتها ستكون فاشلة، ولن تنال أبدا من استقرار هذا الوطن وأمنه.
وأكد أن مصر قيادة وحكومة وبرلمانا وأحزابا وشعبا على قلب رجل واحد في مكافحة ظاهرة الإرهاب الأسود، مطالبا المجتمع الدولي بالقيام بدوره، خاصة تجاه الدول التي تدعم وتمول وتسلح الإرهاب والإرهابيين.
وتابع: «مثل هذه العمليات الإرهابية النوعية لن تزيد مصر والجيش والشرطة والشعب المصري بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية إلا إصرارا وعزيمة على دحر وهزيمة الإرهاب والإرهابيين في أنحاء البلاد، متوجها بخالص العزاء لأسرتي الشهيدين، وأن يدخلهما الله فسيح جناته».