يصوت الفرنسيون، اليوم، بأعداد قليلة في الدورة الثانية من انتخابات تشريعية يتوقع أن تمنح غالبية ساحقة من النواب للرئيس إيمانويل ماكرون، مطلقة يده لتنفيذ إصلاحاته في مواجهة معارضة ضعيفة، في انتصار ثان له بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن يفوز حزب «الجمهورية إلى الأمام» للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، صدارة السباق البرلماني بما يصل إلى 75 إلى 80٪ من المقاعد في مجلس النواب، أي حوالي 400 و470 مقعداً نيابياً من أصل 577 في الجمعية الوطنية، محققاً واحدة من أكبر الغالبيات حجمًا في حقبة الجمهورية الخامسة التي بدأت عام 1958.
وقدرت مؤسسات لاستطلاعات الرأي أن النسبة النهائية لإقبال الناخبين في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، ستتراوح بين 42 و43%، بعدما أظهرت بيانات رسمية أن 35.33% من الناخبين أدلوا بأصواتهم.
وتقل هذه النسبة حتى عن 48.7% المسجلة في الجولة الأولى من التصويت، في حين بلغ الإقبال في الجولة الثانية من انتخابات 2012 ما نسبته 55.4%.