أعلنت شركة مطاعم الوجبات السريعة الأمريكية ماكدونالدز، أمس الخميس، توصلها إلى تسوية مع الرئيس التنفيذي السابق للشركة، ستيف إيستربروك، بعد دعوى قضائية أقامتها لمطالبته بإعادة تعويضات ومبالغ أخرى دفعتها له مقابل فصله من الخدمة، مقدرة بنحو 105 ملايين دولار.
وأقامت ماكدونالدز دعوى قضائية ضد إيستربروك في أغسطس 2020، بعد أن اتهمته بالاحتيال والكذب أثناء تحقيق داخلي، قبل أشهر في سلوكياته.
ونتيجة للتحقيق، توصل مجلس إدارة الشركة إلى أن إيستربروك كان على علاقة بالتراضي، مع إحدى الموظفات، وفصله في نوفمبر 2019.
ورغم ذلك وافق مجلس الإدارة على إعطائه حزمة تعويضات مقابل فصله، شملت أموالاً وأسهما.
وذكرت ماكدونالدز في دعواها القضائية أنها اكتشفت معلومات جديدة عن سلوك إيستربروك أثناء عمله في يوليو 2020، ما استدعى تحقيقاً إضافياً.
وتوصل التحقيق الجديد إلى أن إيستربروك كذب على الشركة ودمر معلومات عن سلوكه غير اللائق، تتضمن إقامة علاقات جنسية مع ثلاث موظفات، أثناء فترة عمله.
وأوضحت ماكدونالدز، أن إيستربروك أعاد الأسهم والأموال التي حصل عليها بعد إقالته، مشيرة إلى أنه اعتذر للشركة عن سلوكه.
وقال إيستربروك، إنه لم يحافظ في بعض الأحيان، عند توليه الرئاسة التنفيذية للشركة، على قيم ماكدونالدز، ولم يف ببعض مسؤولياته.