قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على السؤال، إن آثار المكياج ما دامت لا تمنع وصول الماء إلى الوجه، والعضو المراد في الوضوء، ففي هذه الحالة لا تفسده، لكن من الأفضل إزالته إذا كان متاحا، أو لا بد من التأكد جيدًا، بأن الماء يصل إلى الوجه والبشرة.
في سؤال آخر، وصل إلى دار الإفتاء المصرية، عن نوع المانيكير المسموح به وقت الوضوء، أجاب الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بالدار، قائلًا إن الأمر يتوقف على صحة الوضوء، فإذا كان لا يجوز للمرأة وضع المانيكير أثناء أداء الصلاة، فإنه بإمكانها وضعه في حالة عدم صلاتها في الظروف الشهرية.
وأضاف عبد السمع، أنه يمكن أيضًا، وضعه في أي وقت، لكن لا بد من إزالته قبل الوضوء، لأنه يحدث حائلا فوق الأظافر، ولا يجعل الماء يصل إلى الأظافر، إلا إذا كان من النوع الذي يوصل المياه للأظافر، وللتأكد من ذلك يمكنك وضعه على قطعة قماش، وعند جفافه تضع الماء عليه، فإن وصل إلى القماش فهو يسمح بمرور المياه فهو جائز، وإن لم يسمح فلا يجوز وضعه والوضوء عليه.
وأشار إلى أن وضع الصبغة السمراء «الحناء» على الأظافر، لا يأخذ نفس حكم المانيكير، لأن هذه الصبغات لا جرم لها، ولا تمنع وصول الماء إلى الأظافر، وبالتالي لا تمنع من صحة الوضوء، ولا بأس من وضعها.