أعلن ليونيد فيدون العضو التنفيذي في مجلس إدارة شركة لوك أويل الروسية، اليوم الجمعة، أنه يتوقع بحلول عام 2050، وقد يشهد العالم زيادة كبيرة في تكاليف النفط، حيث سيخفض التضخم المرتفع توافر الطاقة للسكان.

وأوضح فيدون، أن أسعار النفط ستتجاوز 100 دولار للبرميل بحلول عام 2050، في ظل جميع سيناريوهات تنمية الطاقة الثلاثة.

وأضاف فيدون "ففي ظل السيناريو التطوري، ستصل إلى 128 دولارًا للبرميل بعد حساب التضخم وحصص انبعاثات المنتجين وستصل إلى 197 دولارًا للبرميل في ظل سيناريو التوازن، و 380 دولارًا للبرميل في ظل سيناريو التحول، وفي جميع السيناريوهات الثلاثة، يكون للتضخم التأثير الأكبر على زيادة الأسعار".

وأشار فيدون إلى أنه في الوقت نفسه، إذا استمرت مشكلة نقص الاستثمار في تطوير الاحتياطي والإنتاج، فقد تسجل عام 2050 أعلى الأرقام.

ويتوقع العضو التنفيذي في مجلس إدارة شركة لوك أويل، أن يظل استهلاك الهيدروكربونات ثابتًا حتى عام 2030، وأن استخدام الوقود السائل سيبدأ في الانخفاض في الاقتصادات الكبيرة مثل الولايات المتحدة والصين فقط بعد عام 2035.

وأكد فيدون أنه في الوقت نفسه، يمكن لروسيا أن تصبح رائدة على مستوى العالم في صادرات الهيدروكربونات مع انخفاض البصمة الكربونية بحلول عام 2050.

ومع ذلك، فإن أسعار المنتجات في هذا القطاع ستعتمد بشدة على التكاليف المطلوبة لتنفيذ مشاريع المناخ كما توقعت مؤسسة جولدمان ساكس للخدمات المالية والاستثمارية ارتفاع متوسط الطلب العالمي على النفط الخام إلى مستويات قياسية.

وقالت جولدمان ساكس إن ارتفاعا قياسيا في الطلب على النفط سيحدث خلال العامين المقبلين، بدعم من زيادة الطلب لقطاعي الطيران والنقل علاوة على إنشاء بنية تحتية.