الخميس 27 يونيو 2024

الدول الإسلامية تجتمع في قمة مخصصة لمساعدة أفغانستان

افغانستان

عرب وعالم19-12-2021 | 13:02

دار الهلال

 يعقد ممثلو 57 دولة إسلامية، اليوم /الأحد/، في إسلام أباد اجتماعًا استثنائيًا مخصصًا للأزمة الإنسانية في أفغانستان المجاورة، ما يمثل اختبارًا دبلوماسيًا لقادة حركة طالبان.

ويعد اجتماع دول منظمة التعاون الإسلامي، أول مؤتمر كبير بشأن أفغانستان منذ سقوط الحكومة السابقة المدعومة من الولايات المتحدة في أغسطس الماضي.

وبعد عودة طالبان السريعة إلى السلطة، جمد المجتمع الدولي مليارات الدولارات من المساعدات والأصول، مما أدى إلى خطر حدوث أزمة إنسانية كبيرة مع اقتراب فصل الشتاء في الدولة البالغ عدد سكانها 38 مليون نسمة.

وتقول الأمم المتحدة إن أفغانستان تواجه "إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم"، بينما يحذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من مجاعة خطيرة في المستقبل.

وسيكون مركز إسلام أباد الإداري مغلقًا تمامًا اليوم /الأحد/ أمام العامة، وستحيط به أسلاك شائكة وحواجز، ويُتوقع أن تنتهي القمة التي تستمر يومًا واحدًا، بوعود بتقديم مساعدات. وسيكون وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي، من بين ممثلي الدول المتوقع حضورهم إلى جانب ممثلي الولايات المتحدة، والصين، وروسيا، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة.

ولم تعترف أية دولة حتى الآن بحكومة طالبان التي استولت على السلطة منتصف أغسطس الماضي. وستكون أمام الدبلوماسيين مهمة حساسة تتمثل في مساعدة الاقتصاد الأفغاني، دون دعم النظام الإسلامي.

وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، إن الاجتماع سيتحدث "نيابةً عن الشعب الأفغاني" وليس باسم "مجموعة معينة" من السكان.

وبحسب قريشي، فإن "هناك فارق بين الاعتراف" بالنظام الجديد في كابول و"التعامل معه". وقال للصحفيين قبل القمة "يجب علينا أن نشجعهم عن طريق الإقناع والتدابير التحفيزية، للسير في الاتجاه الصحيح"، مشيرًا إلى أن "سياسة الإكراه والترهيب لم تنجح. لو نجحت، لما كنا في هذا الوضع".