الكثير من الأشخاص تكون قدراتهم الصباحية على العمل أقل من غيرهم ولكن هذا لن يصلح مرة أخرى فى جامعة أكسفورد التى جعلت من مواعيد التبادل الإلكتروني للأعمال معيارا لقياس مدى الرضا عن العمل ومدى قدرة الشخص على تأدية وظائفه وبالتالى على إمكانية تعيينه فى العمل الأكاديمى فقد تم عمل  وثيقة استشارية من فرقة العمل المعنية بالمساواة بين الأعراق بالجامعة تنص على أهمية تضمين التبادل الإلكتروني للبيانات - المساواة والتنوع والشمول - في جميع عمليات التوظيف وتوصي بأن  الالتزام بعمل التبادل الإلكتروني للبيانات يجب أن تكون معايير أساسية للمتقدمين ، حسبما ذكرت صحيفة ديلي تلغراف.

  لكن بعض الأكاديميين اعترضوا على الفكرة حيث قال أحد كبار المسؤولين للصحيفة: إن إحدى القضايا الكبرى التي قد تزعج الكثيرون هي أن التبادل الإلكتروني للبيانات من المفترض أن يتم تضمينه كمعيار عند تحديد المواعيد الأكاديمية فإذا كان من المفترض أن ننتبه إلى EDI الخاص بهم أى درجة استيقاظهم فهل هذا يعني أنه لا يهم إذا كانوا عديمي الفائدة في التدريس والبحث؟ فهذا لا يعتبر معيار بأى شكل من الأشكال وفقا لكثير من الأكاديميين وغيرهم.

  وتشمل الاقتراحات الأخرى لتعزيز الشمولية للاختيار بالنسبة للاكاديمين الذين يتم اختيارهم هو عدة عوامل منها أن تكون المجموعة ممولة مركزياً من مراقبي التبادل الإلكتروني للبيانات المدربين لدعم لجان التوظيف وشدد متحدث باسم جامعة أكسفورد على أن الوثيقة كانت استشارة وليست استراتيجية متفق عليها.

  بعد مراجعة ردود الطلاب والموظفين ، ستضع فرقة العمل إستراتيجية على مستوى الجامعة يأملون أن تتم الموافقة عليها من قبل مجلس إدارة أكسفورد بحلول نهاية العام الدراسي تكون أكثر توافقا من حيث شروط الاختيار بالنسبة للجميع.