يتعرض الكثير من الأشخاص لعمليات نصب واحتيال نتيجة سذاجتهم أو ثقتهم الزائدة فى الأشخاص الخاطئة وقد تعرضت سيدة مسنة لعملية من هذا النوع جعلتها تفقد كل ما ادخرته طوال حياتها بمجرد مكالمة تليفون أصبحت بعدها فى حالة إفلاس وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية.

  كانت كيم فورد ذات ال61 عامًا ، من الساحل المركزي لولاية نيو ساوث ويلز تعرضت لعملية نصب من قبل أحد المحتالين الذى تركها فى حالة إفلاس حيث كانت تقوم بجولاتها للتسوق عبر الإنترنت يوم الجمعة الأسود فى أواخر شهر نوڤمبر عندما تلقت رسالة نصية من رقم يدعي أنه من عملاق البيع بالتجزئة عبر الإنترنت أمازون وقال الرقم إنه كان سيحاسبها على عضوية اشترتها في اليوم السابق ومع ذلك ، لم تقم فورد بعملية الشراء واعتقدت أن هناك خلطًا يسمى رقم الهاتف الوارد في الرسالة.

  سألها المحتالون عن التفاصيل الأساسية  العمر والعنوان والاسم لبناء الثقة قبل طلب تفاصيل بطاقتها من أجل "الاسترداد".

  قالت كيم إنها كانت لا تزال تمسك الهاتف حيث استنزف المحتالون مدخرات حياتها من حسابها المصرفي وكانت المتقاعدة ما زالت تتعافى من صدمة السرقة عندما شاركت قصتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي و لحسن حظها استردت المبلغ في النهاية وهو 6000 دولار بعد أن أعادها مصرفها بعد أن تم فتح  تحقيقًا في أموال فورد المفقودة حيث تمكنت من استرداد الأموال التي فقدتها وحثت السيدة الناس على توخي الحذر عند إعطاء المعلومات عبر الإنترنت.

  فقد قام المحتالون بضرب فورد في أسوأ وقت ممكن لأن الأموال الموجودة في حسابها كانت  تدخرها حتى تتمكن من السفر وقالت السيدة فورد إنهم تركو لها 2.67 دولار فقط لدرجة جعلتها ، غير قادرة حتى على إطعام كلبها.

  قال متحدث باسم البنك : نعمل بكثافة في منع الاحتيال ولدينا عمليات قوية لتنبيه العملاء وحمايتهم فعمليات الاحتيال التي تتم عبر الوصول عن بُعد هي أكثر أنواع الاحتيال شيوعًا التي نراها ونشجع عملائنا على البقاء في حالة تأهب ، خاصة خلال فترات الذروة للتسوق عبر الإنترنت مثل الجمعة السوداء ومبيعات عيد الميلاد.