أدانت فرنسا بأشد العبارات اليوم الاثنين الهجوم الدامي الذي استهدف منتجعا سياحيا يرتاده غربيون بالقرب من العاصمة المالية (باماكو).
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية - في بيان له اليوم - : "إن مركز الأزمات والدعم بالوزارة وسفارة فرنسا بمالي يواصلان التحقق من الهويات للتأكد من عدم وجود رعايا فرنسيين ضمن الضحايا"..مضيفا :"إن عمليات بحث جارية للعثور على مواطن فرنسي مفقود وذلك بالتعاون مع السلطات المالية".
وأكد المتحدث إصرار فرنسا على مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في مالي ومنطقة الساحل بالتعاون مع شركائها في المنطقة، معربا عن تعازي بلاده لأسر الضحايا وعن تمنياتها بالشفاء للمصابين.
وكان مسلحون مجهولون قد هاجموا منتجع (لو كامبمون كانجابا) أمس الأحد مما أسفر عن مقتل اثنين من النزلاء في حين أنقذت قوات الأمن 36 آخرين بينهم 13 فرنسيا.
وذكرت السلطات المالية اليوم أن قوات الأمن قتلت خمسة متشددين ضالعين في هجوم الأحد على منتجع فخم يرتاده غربيون خارج العاصمة باماكو.
وأفادت مصادر في الأليزيه بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث اليوم مع نظيره المالي بعد الهجمات وتعهد بتقديم دعم فرنسا الكامل.
يشار إلى أن فرنسا تنشر منذ عام 2013 قوات حفظ سلام في مالي قوامها عشرة آلاف جندي بهدف المساعدة في استقرار البلاد.