حالة كبيرة من الترقب والحذر سيطرت على مسئولي النادي الأهلي، من مستوى الحكم الجزائري مهدي عبيد شارف، الذي أسند إليه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، مهمة إدارة مباراة الفريق أمام الوداد المغربي المقرر لها يوم الثلاثاء المقبل، بملعب محمد الخامس، ضمن الجولة الرابعة بدور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا.
ويتخوف مسئولو الأهلي من مستوى الحكم الجزائري المعروف عنه تأثره بالأجواء الجماهيرية وأيضا خروجه عن حالة التركيز في المباريات التي تجمع الأندية الكبيرة، حيث من المتوقع حضور جماهيري كبير للمباراة، كونها حاسمة في مشوار الفريق المغربي بالبطولة.
ويسيطر القلق على مسئولي الأهلي من مستوى الحكم، حيث سبق له إدارة مباراة الفريق في إياب دور الـ16 الثاني ببطولة الكونفدرالية عام 2015 أمام الإفريقي التونسي في ملعب رادس، وقام حينها بطرد محمد هاني لاعب الأهلي، كما احتسب العديد من القرارات العكسية التي كان من الممكن أن توثر على سير اللقاء، بالإضافة لإدارته مباراة الأهلي والوداد في الجولة الرابعة بدور المجموعات من دوري الأبطال في العام الماضي، وقام حينها باحتساب العديد من الأخطاء العكسية على الأهلي.
وجاء أيضا قلق مسئولي الأهلي من حكم المباراة بسبب حالة التخبط التي انتابت لجنة الحكام بالاتحاد الإفريقي بعدما أعلنت عن تعيين الزامبي جاني سيكازوي ثم تم استبداله بالحكم الموريتاني بوشعيب المغيفري، لكن تم تغييره للمرة الثالثة والأخيرة للجزائري مهدي عبيد شارف.